محتجز إسرائيلي لدى حماس: يجب التحدث مع ترامب وسؤاله عن وعده بالإفراج عن المحتجزين

نشرت حركة حماس، مقطعً فيديو لمحتجز إسرائيلي لديها يطالب الإسرائيليين بمواصلة الضغط من أجل الإفراج عنه والمحتجزين الآخرين؛ وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقال محتجز إسرائيلي لدى حماس: يجب التحدث مع الرئيس الأمريكي ترامب وسؤاله عن وعده بشأن الإفراج عن المحتجزين.
حماس: مصير مجهول للمُحتجز عيدان ألكسندر..وإسرائيل هي السبب
وفي إطار آخر، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، بياناً هاجم فيه الاحتلال وسلوكياته تجاه غزة.
وقال البيان :”الاحتلال يدعي معاملة المحتجزين بطريقة غير إنسانية للتغطية على فضيحة قتله لأعداد من الأسرى الفلسطينيين”.
وتابع :”حياة المحتجزين في خطر بسبب عمليات القصف المستمرة التي ينفذها جيش الاحتلال”.
وأضافت حماس في بيانها :”نحاول حماية جميع المحتجزين والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان”.
وأكملت :”انتشال شهيد كان مكلفا بتأمين المحتجز عيدان ألكسندر الذي ما زال مصيره مجهولاَ”.
ونجحت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، في نصب كمين مُحكم لقوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن العملية أسفرت عن مصرع جندي وإصابة 5 آخرين في الكمين.
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية نقلاً عن مصادرها أن هناك أنباء عن استهداف دبابة إسرائيلية بصاروخ كورنيت على حدود قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من 7 أكتوبر 2023 إلى 51,157 شهيداً، و116,724 مصاباً.
وأفادت مصادر طبية بأن من بين الحصيلة 1,783 شهيدا، و4,683 مصابا منذ 18 آذار/ مارس الماضي.
وقالت إن 92 شهيدا، و219 مصابا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
قالت هيئة الدفاع المدني بغزة في وقتٍ سابق إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها :”طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها”.
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.