محافظ دمياط يشارك في احتفالات الكنيسة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد

بين جدران الكنائس الدمياطية، وفى خضم احتفالات عيد الميلاد المجيد، تتناغم أصوات الأناشيد مع دقات القلوب، فعيد الميلاد المجيد ليس مجرد احتفال دينى، بل هو رسالة محبة وتسامح للعالم أجمع، وفى دمياط  يساهم شباب الكنائس فى نشر هذه القيم من خلال جهودهم فى إعداد الاحتفالات بعيد الميلاد. 

شارك الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، في احتفالات الكنيسة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد التي أقيمت بمقر الكنيسة في مصر الجديدة، شهدت الاحتفالية حضورًا مميزًا، حيث تواجد عدد من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة في هذا الحدث الذي يعكس قيم الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب المصري بمختلف أطيافهم.  

 ترأس الاحتفال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الذي ألقى كلمة تعبر عن عمق العلاقة بين الطوائف المختلفة وتأكيد دور الكنيسة في تعزيز المحبة والتسامح. 

وقد عبّر القس زكي عن تقديره لحضور قيادات الدولة لهذا الاحتفال الذي يحمل معاني السلام والبهجة.  

وفي كلمته خلال الاحتفالية، توجه الدكتور أيمن الشهابي بالتهنئة إلى الشعب المصري بمناسبة عيد القيامة المجيد، مشيدًا بالروح الوطنية التي تجمع المصريين، ومؤكدًا أن مثل هذه المناسبات تعكس عظمة التلاحم الذي يميز مصرنا الحبيبة. 

كما أعرب المحافظ عن أمله في أن يديم الله على مصر الأمن والاستقرار والازدهار تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.  

وأضاف الدكتور الشهابي، أن المشاركة في الاحتفال بعيد القيامة المجيد ليست فقط تعبيرًا عن التقدير للطائفة الإنجيلية، بل أيضًا تجسيدًا لقيم التعايش والمودة التي تعد إحدى ركائز المجتمع المصري. 

واختتم حديثه بالتأكيد على دعم المحافظة لكافة الجهود التي تسهم في تنمية الوطن وتعزيز وحدته.  

تميزت الأجواء داخل الكنيسة بالحفاوة والفرحة، حيث شارك الحضور في لحظات مليئة بالمشاعر الإيجابية، تعكس أهمية هذه المناسبة في نشر قيم المحبة والتآخي بين الجميع. 

وشهدت الاحتفالية نقاشات ودية بين الحضور، مما يعكس عمق العلاقات بين كافة فئات المجتمع المصري في مثل هذه الأعياد التي تجمع بين البهجة والروحانية.  

وبهذا الحضور الرسمي والشعبي، تتجدد رسالة الوحدة التي تجعل مصر نموذجًا للتعايش والتناغم بين جميع أبنائها .