روسيا تدعم حق طهران في تخصيب نووي سلمي

أكد الدبلوماسي الروسي السابق، ألكسندر زاسبيكين، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني الأخيرة ولقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب المفاوضات الجارية، تؤكد وجود تنسيق واضح بين موسكو وطهران بشأن عدة ملفات، على رأسها البرنامج النووي الإيراني. وأوضح أن الجانب الروسي لا يكثر الحديث علنًا حول هذا الملف، لكن المواقف المعلنة تعكس توافقًا على ضرورة احترام مصالح إيران.
وقال زاسبيكين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ألمح خلال مؤتمر صحفي إلى أن موسكو تدعم المفاوضات بشأن البرنامج النووي، لكن دون إدخال قضايا أخرى مثل الصواريخ الباليستية ضمن هذا النقاش.
وشدد زاسبيكين على أن الموقف الروسي واضح في دعمه لتخصيب إيران لبرنامجها النووي في إطار سلمي، بعيدًا عن أي استخدامات عسكرية. وأكد أن الجانب الروسي لا يناقش الجوانب الفنية أو التقنية، لأن هذه مسؤولية خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما يركز الموقف السياسي الروسي على ضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة لإيران ضمن الأطر الدولية المتعارف عليها.
وفي إطار آخر، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، الجولة الثانية من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية غير المباشرة التي جرت اليوم، بأنها كانت بناءة، معلنا موعد الجولة القادمة.
وأوضح عراقجي عقب انتهاء المفاوضات التي عقدت في روما أن ” المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة كانت بناءة ونتطلع إلى المستقبل”.
وتابع: “الجولة المقبلة من المحادثات النووية ستعقد السبت المقبل”.
وفي وقت سابق من السبت، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اختتام الجولة الثانية من المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية.
إعلام إيراني يكشف حقيقة تعليق عراقجي المُفاوضات مع أمريكا
كشفت وسائل إعلام إيرانية حقيقة قرار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المُفاوضات مع الجانب الأمريكي.
ذكر التليفزيون الإيراني، اليوم السبت، أن التقارير بشأن تعليق عراقجي المحادثات بسبب طرح الجانب الأمريكي موضوعات خارج الملف النووي غير صحيحة.
وانطلقت اليوم السبت ثاني جولات المُفاوضات غير المُباشرة بين إيران وأمريكا في العاصمة الإيطالية روما من أجل الوصول لاتفاقٍ يُنهي التوتر بين الطرفين.