مجازر دامية.. استشهاد 56 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال في غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 56 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات، جراء غارات الاحتلال المتواصلة على عدة مناطق في قطاع غزة، منذ فجر أمس السبت.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية – في بيان اليوم الأحد بانتشال جثمان شهيدة، وإصابة أربعة آخرين من الأطفال والمسنين، عقب قصف مدفعي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، جنوب القطاع.. مضيفة أنه في وسط القطاع، استشهد المواطن إسماعيل درويش متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها الليلة الماضية، جراء قصف استهدف منزل عائلته في مخيم النصيرات، كما استشهد تسعة مواطنين في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة درويش قرب مقبرة السوارحة في مخيم النصيرات.

وأشارت إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت حي التفاح شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع قصف شرق مخيم المغازي وسط القطاع، وإطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال، وفي رفح جنوب القطاع، أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه ساحل المدينة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 51157 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 116724 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

عداد الشهداء لا يتوقف.. الاحتلال يقصف خيام نازحين في غزة
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، وشرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها ” إن قوات الاحتلال قصفت منزلا قرب مدرسة العروبة بالمخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد المواطن أحمد محمود صيام”.
وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلا في شارع السكة شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وأشارت إلى أن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت منزلا لعائلة إسليم في منطقة قيزان النجار شرق مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد المواطنين ️محمد عصام النجار، و️عبد محمد النجار.
وفي محافظة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، من عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، عبر تنفيذ حملة مداهمات واقتحامات للمنازل، رافقها اعتداء على المواطنين، وعمليات تدمير وتجريف واسعة.
وداهمت قوات الاحتلال منزل مصور وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، الصحفي الفلسطيني وفا عواد، في محيط حارة الربايعة بمخيم طولكرم، واعتدت عليه بالضرب، وتكسير وتخريب محتويات المنزل بوجود عائلته.
وقال عواد إن قوات الاحتلال اقتحمت منزله في محيط حارة الربايعة، واعتدت عليه بالضرب المبرح وسط موجة من الشتائم والإهانات، موضحا أن قوات الاحتلال داهمت منزله بشكل مفاجئ، وانهالت عليه بالضرب والتنكيل دون أي مبرر، بالإضافة إلى مصادرة بطاقته الصحفية وهويته الشخصية وهاتفه النقال.
وفي الحي الشمالي بمدينة طولكرم، وتحديدا في محيط حارة الحدايدة، داهم جنود الاحتلال منازل لعائلة آل عواد وقامت بتخريب محتويات منزل الشقيقين وليد ورائد عواد، ومصادرة هواتف السكان وهوياتهم، بما في ذلك النساء، قبل أن تعتقل الطفل أحمد رائد عواد (15 عاماً)، وتقتاده وهو معصوب العينين إلى جهة مجهولة.
وفي موازاة ذلك، أقدمت جرافات الاحتلال على تجريف شوارع وأحياء في مخيم طولكرم، حيث أغلقت المدخل الغربي للمخيم من جهة حارة المقاطعة بالسواتر الترابية، في وقت لا تزال فيه قوات الاحتلال تنتشر في أحياء المخيم، وتغلق العديد من المداخل بالأسلاك الشائكة
وفي تصعيد جديد، أجبرت قوات الاحتلال نحو 10 عائلات من منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس، ومنطقة غرب المخيم، على إخلاء منازلها قسراً، وهددت عائلات أخرى بإخلائها حتى يوم غد، وسط إطلاق نار كثيف لبث الذعر في صفوف السكان.