استجابة لطلب مُرتادي الطريق الدائري الأوسطي.. إنشاء حاجز نيوجرسي بالشرقية

تابع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية مع المهندسة سلوي سامي صالح رئيس الإدارة المركزية لقطاع الطرق بمنطقة شرق الدلتا؛ أعمال إنشاء حواجز النيوجيرسي وتركيب لوحات إرشادية بنزلة الطريق الأوسطي «القاهرة – بلبيس الصحراوي»، وذلك بعد تلقي الشكاوي من مُرتادي الطريق، وانتشار الحوادث بالنزلة ولزيادة مستوى الأمان عليه، وحفاظًا على الممتلكات والأرواح.
أكد محافظ الشرقية، حرصه وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالعمل على مدار الساعة من أجل خدمة المواطن، والسعي نحو تحسين كافة الخدمات المقدمة له، كونه هو الهدف الرئيسي الذي نعمل جميعاً من أجله.
ومن جانبها، أوضحت رئيس الإدارة المركزية لقطاع الطرق بمنطقة شرق الدلتا، أنه تنفيذاً لتوجيهات محافظ الشرقيه بتوفير كافة وسائل الأمن والأمان أمام مرتادي الطريق الأوسطي القادمين من القاهرة باتجاه طريق بلبيس الصحراوي، واستجابة لطلب مرتادي الطريق، تم البدء في إنشاء حاجز نيوجيرسي لنزلة الطريق وتركيب لوحات إرشادية لمنع الحوادث بالمنطقة.
شدد المحافظ على سرعة الإنتهاء من كافة الأعمال ومتابعة الشركة المسند لها المشروع وإلزامها بتطبيق المواصفات القياسية والجدول الزمني المحدد.
وكانت تواصل في منتصف شهر مارس، قد نشرت تقريرا عن معاناة الأهالي، جاء فيه: يعيش أهالي مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية كابوسًا يوميًا بسبب ما يصفونه بـ «نزلة الموت» عند نزلة الأوسطي بقرية المنير، هذه المنطقة، التي تربط الطريق الإقليمي بمراكز مشتول السوق ومنيا القمح وبلبيس مرورًا بـ «ترعة الإسماعيلية»، باتت نقطة سوداء في سجل الحوادث اليومية، حيث تسقط السيارات والأتوبيسات في الترعة نتيجة عدم وجود صدادات أو وسائل أمان كافية.
في محاولة للحد من نزيف الأرواح والممتلكات، وجه الأهالي استغاثات متكررة إلى محافظ الشرقية والمسؤولين المعنيين بهيئة الطرق والكباري، مطالبين بوضع صدادات حماية على جانبي النزلة لتجنب سقوط المركبات.
وأكد المحاسب محمد فؤاد الطفيسي رئيس حزب تواصل بمركز مشتول، أن الوضع أصبح كارثيًا، حيث تشهد المنطقة وقوع حوادث شبه يومية، يروح ضحيتها العديد من الأبرياء بسبب غياب أبسط إجراءات السلامة المرورية.
يروي صلاح نصار، تجربته المؤلمة قائلاً: كل يوم بنصحى على خبر حادث جديد.. عربيات بتقع في الترعة، والناس بتغرق، ومحدش بيتحرك! إحنا مش طالبين غير أبسط حقوقنا.. نحافظ على أرواحنا وأرواح ولادنا، مستشهدا بالحادث الذث وقع نهاية الأسبوع الماضي نتيجة سقوط سيارة ميكروباص في ترعة الإسماعيلية ما أدى إلى إصابة 12 بإصابات بالجسم.
بينما يؤكد شحتة حمودة، النزلة دي خطيرة جدًا، مفيش أي إضاءة كافية فترة الليل، ولا فيه صدادات تحمي السيارات من السقوط، إحنا بنسوق بحذر، لكن في النهاية، أي خطأ بسيط ممكن يكون السبب في كارثة!”
وطالب جمال الغرباوي بإجراءات عاجلة لتأمين هذه النزلة، وتشمل: تركيب صدادات خرسانية على جانبي الطريق لحماية المركبات من السقوط، تحسين الإضاءة ووضع إشارات تحذيرية مرئية للسائقين، وتوسعة الطريق أو تعديل مسار النزلة لتقليل خطورتها، وتدخل فوري من المحافظة لتقييم الوضع وإيجاد حلول دائمة.
رغم تكرار الحوادث واستمرار الاستغاثات؛ لم تصدر الجهات الرسمية ردًا واضحًا على هذه الأزمة، ويبقى السؤال: هل ستتحرك محافظة الشرقية لحماية أرواح المواطنين قبل وقوع المزيد من الضحايا؟
ينتظر الأهالي تحركًا جادًا وسريعًا لوضع حد لهذه الكارثة، قبل أن تتحول نزلة الأوسطي إلى «مقبرة جديدة» تبتلع المزيد من الأبرياء.