ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 51 ألفًا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم ، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 51,201 شهيد، بالإضافة إلى 116,869 مصابًا، في ظل أوضاع إنسانية وصحية كارثية.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي خلف خسائر بشرية ومادية غير مسبوقة، مشيرة إلى أن 1,827 شهيدًا و4,828 مصابًا سقطوا منذ الثامن عشر من مارس الماضي، أي خلال الشهر الأخير فقط، ما يعكس استمرار استهداف المدنيين بشكل ممنهج.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، أفادت مصادر طبية بوصول 44 شهيدًا و145 مصابًا إلى مستشفيات القطاع، وسط استمرار عمليات القصف على مناطق متفرقة، وخاصة في المناطق الجنوبية والوسطى.
وأكدت الوزارة أن عددًا كبيرًا من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة وفي الشوارع، إذ تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن انتشالهم أو الوصول إليهم، بسبب النقص الحاد في المعدات، وتدمير جزء كبير من البنية التحتية الحيوية، بما فيها الطرقات والمرافق الصحية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه قطاع غزة من حصار خانق ونقص حاد في الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى انهيار شبه كامل في المنظومة الصحية، وهو ما يزيد من صعوبة تقديم العلاج للمصابين وإنقاذ من تبقى من المدنيين العالقين تحت الأنقاض.
وزير خارجية إستونيا يحذر من أزمة مالية إذا عارضت بودابست تمديد تجميد الأصول الروسية
قال وزير خارجية إستونيا، مارغوس تساهكنا، إن الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع قد يواجهان صعوبات مالية كبيرة في حال قررت هنغاريا التصويت ضد تمديد تجميد الأصول الروسية، ما قد يؤثر على قروض بمليارات الدولارات موجهة لدعم أوكرانيا.
وفي تصريحات لصحيفة “فاينانشال تايمز”، أوضح تساهكنا أن هذه القروض مضمونة بعائدات الأصول الروسية المجمدة، وأن فشل تمديد العقوبات المفروضة على هذه الأصول سيخلق أزمة مالية مؤكدة للجهات الداعمة لكييف.
ونقلت الصحيفة عن الوزير الإستوني قوله: “منع تجديد العقوبات الأوروبية ضد الأصول الروسية، كما هدد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان مرارًا دون تنفيذ فعلي، سيضع حكومات الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع في موقف بالغ الصعوبة بسبب تلك القروض الضخمة الممنوحة لأوكرانيا”.
وأضاف تساهكنا أن أي خطوة لرفع التجميد عن الأصول الروسية تعني أن دافعي الضرائب الأوروبيين سيكونون مضطرين لتحمل أعباء مالية إضافية لدعم أوكرانيا، وهو ما يراه غير عادل أو مستدام على المدى الطويل.
ووفقًا لما أوردته الصحيفة، تسعى المفوضية الأوروبية حاليًا إلى إعداد خطة بديلة تحسبًا لإخفاق محاولات تمديد العقوبات، إلا أن مصادر من داخل الاتحاد أوضحت أن معظم الخيارات القانونية المتاحة محفوفة بالمخاطر وقد تبوء بالفشل.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع قاموا عقب اندلاع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بتجميد نحو نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسي، والتي تبلغ حوالي 300 مليار يورو، منها أكثر من 200 مليار مودعة داخل الاتحاد، وتتركز بشكل رئيسي في حسابات شركة “يوروكلير” البلجيكية، إحدى أكبر أنظمة التسوية المالية في العالم.
وكانت روسيا قد وصفت مرارًا تجميد هذه الأصول بـ”السرقة”، محذرة من أنها سترد على هذه الإجراءات بما في ذلك احتجاز أموال غربية تحتفظ بها موسكو، في تصعيد جديد ضمن سلسلة التوترات الاقتصادية والسياسية المتزايدة بين الطرفين.
السفير الروسي في بيونغ يانغ يُهدي وزيرة خارجية كوريا الشمالية كعكة عيد الفصح
أعلنت السفارة الروسية في كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أن السفير الروسي لدى بيونغ يانغ، ألكسندر ماتسيغورا، أهدى وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هي، كعكة عيد الفصح بمناسبة الاحتفال بعيد الفصح الأرثوذكسي.
وذكرت السفارة، عبر قناتها الرسمية على تطبيق “تيلغرام”، أن قداسًا احتفاليًا أقيم الليلة الماضية في كنيسة الثالوث المقدس الأرثوذكسية في حي تشونبايك بالعاصمة بيونغ يانغ، بمشاركة موظفي السفارة الروسية، وأعضاء وفد من منظمة “الحرس الفتي”، إلى جانب كورال غنائي كوري.
وأضافت السفارة أن القداس اختُتم بتبريك كعكات عيد الفصح المصنوعة منزليًا والبيض الملون، والتي أعدتها الرعية الأرثوذكسية المحلية، مشيرةً إلى أن بعض هذه الهدايا قُدمت لرؤساء البعثات الدبلوماسية في بيونغ يانغ، في تقليد سنوي يعكس روح المشاركة والاحترام المتبادل.
وأكدت السفارة الروسية أنه تم إرسال كعكة عيد فصح كبيرة باسم السفير الروسي إلى وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هي، في خطوة وُصفت بأنها تعكس دفء العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وبيونغ يانغ.
وتجدر الإشارة إلى أن كنيسة الثالوث المقدس، التي أُقيم فيها القداس، شُيدت بأمر من الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل، وتُعد من أبرز رموز الوجود الروسي الأرثوذكسي في كوريا الشمالية. كما سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن زار الكنيسة خلال زيارته إلى بيونغ يانغ في يونيو 2024.
ويُصادف اليوم احتفال المسيحيين الأرثوذكس في روسيا بعيد الفصح المجيد، حيث ترأس بطريرك موسكو وسائر روسيا، كيريل، قداس العيد في كاتدرائية المسيح المخلص بالعاصمة موسكو، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدد من المسؤولين الروس.