مستعمرون يجرفون أراضي الفلسطينيين في قرية أم صفا شمال رام الله

جرف مستعمرون، اليوم الأحد، أراضي مواطنين فلسطينيين في قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان الصباح في تصريحات مع وكالة “وفا” الفلسطينية ، بأن عددا من المستعمرين شرعوا منذ ساعات الصباح بتجريف مساحات من أراضي المواطنين في المنطقة الواقعة بين قريتي دير السودان، وأم صفا شمالا.
ولفت الى أن قوات الاحتلال جرفت قبل أيام مئات الدونمات، واقتلعت 300 شجرة في منطقة “جبل الراس” شرق القرية، والآن انتقلت الى المنطقة الشمالية، بهدف المضي نحو توسيع البؤرة الاستعمارية التي أقيمت فيها.
وتشهد منطقة جبل الراس مضايقات كثيرة من المستعمرين وقوات الاحتلال، حيث شرعت آلياتها قبل أشهر بأعمال تجريف فيها، طالت أكثر من 300 دونم مزروعة بأشجار الزيتون والعنب.
مصرع 9 أطفال في حريقين منفصلين في روسيا
لقي 9 أطفال مصرعهم في حادثين منفصلين جراء حرائق شبّت في منزلين في منطقتين مختلفتين من روسيا، أحدهما في مدينة أسترخان قرب شاطئ بحر قزوين، والآخر في مقاطعة تشيلابينسك جنوب البلاد.
في التفاصيل، اندلع حريق فجر أمس في منزل خاص في مدينة أسترخان، حيث أسفر عن وفاة 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و11 عامًا. الحريق نشب في الساعة الثانية من صباح يوم الحادث، ولم تكن الأم موجودة في المنزل حينها. وقد نجا طفل واحد من الحريق، وتم نقله إلى مكان آمن. وقال فرع لجنة التحقيق الروسية في أسترخان إن السلطات بدأت التحقيق في ملابسات الحادث، وتدرس فتح قضية جنائية للوقوف على أسباب الحريق.
وفي حادث آخر في مقاطعة تشيلابينسك، لقي 4 أطفال مصرعهم في حريق التهم منزلًا خاصًا في إحدى القرى. وفقًا للطوارئ المحلية، توفيت طفلة في الـ12 من عمرها وثلاثة أولاد، اثنان منهم توأمان في سن الخامسة والآخر في السابعة من عمره. وكان الأطفال في المنزل بمفردهم في وقت الحادث، دون وجود أي من الوالدين. السلطات المحلية فتحت أيضًا قضية جنائية وتحقيقًا لتحديد أسباب الحريق.
تواصل السلطات الروسية التحقيقات في الحريقين، حيث يتم جمع الأدلة والشهادات لتحديد السبب الفعلي وراء وقوع الحوادث. وذكرت السلطات أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوت وجود أي إهمال أو تهاون في تأمين سلامة الأطفال في المنازل المعنية.
يأتي هذا الحادث المأساوي في وقت تزداد فيه المخاوف بشأن السلامة العامة في روسيا، حيث أثارت الحرائق الأخيرة العديد من الأسئلة حول ظروف الحياة في المنازل الخاصة والإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الأطفال من مثل هذه الحوادث.
إيران تعلن التواصل مع فريق ترامب.. وتفاهمات جديدة بشأن النووي في روما
كشفت تصريحات برلمانية ودبلوماسية رسمية، عن اتصالات جرت خلال العامين الماضيين بين طهران وفريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة تفتح باب التساؤلات حول طبيعة التوجه الإيراني في ظل تصاعد الحديث عن العودة للمفاوضات بشأن الملف النووي.
وقال محمد مهدي شهرياري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن بلاده كانت على تواصل مع فريق ترامب خلال العامين الأخيرين، مؤكدًا أن هذه الاتصالات جرت بعلم المرشد الأعلى علي خامنئي. ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهرياري قوله إن “معلومات دقيقة ومباشرة قُدمت إلى القيادة والجهاز الدبلوماسي منذ عدة أشهر”.
بالتوازي مع هذه التصريحات، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، التوصل إلى تفاهمات مع الجانب الأميركي في العاصمة الإيطالية روما، وذلك في سياق محادثات تتعلق بأسس وأهداف اتفاق نووي محتمل. وأوضح عراقجي أن جولة ثالثة من المفاوضات ستُعقد في العاصمة العمانية مسقط الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن الجانب الأميركي لم يطرح خلال المباحثات الحالية أي ملفات خارج إطار الاتفاق النووي.
وفي هذا السياق، أعلن مسؤول أميركي أن مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، أجرى السبت محادثات مباشرة وغير مباشرة مع الوزير الإيراني في روما، وأكد أن الاجتماع الذي عُقد داخل السفارة العمانية في إيطاليا أحرز “تقدمًا جيدًا جدًا”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في مارس الماضي عن إرساله رسالة رسمية إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، عبّر فيها عن رغبته في التفاوض حول اتفاق نووي جديد، محددًا مهلة زمنية من شهرين لعقد مفاوضات مباشرة. من جانبها، ردت طهران في نهاية الشهر ذاته، معربة عن استعدادها للدخول في محادثات بشرط خلوها من التهديدات والضغوط.
ويُذكر أن ترامب كان قد انسحب من الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 خلال ولايته السابقة في عام 2018، وفرض مجددًا عقوبات اقتصادية صارمة على طهران. وردًا على ذلك، قامت إيران في الأشهر التالية برفع مستوى تخصيب اليورانيوم تدريجيًا، متجاوزة القيود التي نص عليها الاتفاق.
وفي تصريح لافت، أشار عباس عراقجي إلى أن العودة إلى اتفاق 2015 باتت “غير مناسبة” في الظروف الراهنة، في إشارة إلى سعي إيران نحو صيغة جديدة أكثر شمولًا واتساقًا مع مصالحها الإستراتيجية.