قوات الاحتلال تفرج عن 10 أسرى من غزة

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الإثنين، عن 10 أسرى من قطاع غزة.
وأفرج جيش الاحتلال عن 10 أسرى اعتقلهم قبل أشهر عبر موقع كوسوفيم شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ووصل الأسرى لمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، لإجراء فحوصات طبية عاجلة.
وذكر مكتب إعلام الأسرى، أن الأسرى تم اعتقالهم على حاجز الإدارة المدنية، عدا واحد من منطقة الزوايدة تم اعتقاله من نتساريم.
وبين أن الأسرى هم:
1- مازن رمضان شعبان الكيلاني (بيت لاهيا)
2- خالد حسين يوسف سرور (بيت لاهيا)
3- أحمد مجدي أحمد قشقش (بيت لاهيا)
4- إسامة صلاح الدين حسن أيوب (بيت لاهيا)
5- هاني جمال أحمد صبح (بيت لاهيا)
6- محمد وائل محمد البله (بيت لاهيا)
7- بلال شحادة مطر الشيشي (بيت لاهيا)
8- صبري علي عاشور سلامة (بيت لاهيا)
9- رامي رفيق حبوب (بيت لاهيا)
10- أحمد محمود أبو حور (بيت لاهيا)
واعتقل جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة مئات المواطنين من غزة، عبر ما يعرف بـ«الحلابات»، والاقتحامات، وتم الإفراج عن عدد منهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، قبل أن تتنصل إسرائيل من اتفاق وقف النار بغزة، في 18 مارس المنصرم.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 51000 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 116343 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
بتر ساقي مجندتين إسرائيليتين أصيبتا في كمين محكم نفذته حماس
أفادت القناة 7 الإسرائيلية، صباح الاثنين، ببتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين حماس «كسر السيف»، والذي نفذته عناصر المقاومة قبل يومين بالقرب من بيت حانون.
وأمس الأحد، كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، عن تفاصيل كمين «كسر السيف» المركب، الذي أسفر عن مقتل وإصابة 6 جنود إسرائيليين.
وقالت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، إن عناصرها تمكنوا من تنفيذ كمين «كسر السيف» شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، أمس الأول السبت.
وأوضحت أن العناصر استهدفت خلال الكمين جيب عسكري من نوع (storm)، يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة.
وذكرت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة (تلفزيونية 3) مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأشارت إلى أن عناصرها استهدفوا كذلك موقعًا مستحدثًا لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف (RPG) وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
الحكومة الفلسطينية: ننظر بخطورة بالغة لقرار الاحتلال منع وزير شئون القدس من دخول الضفة
قالت الحكومة الفلسطينية، اليوم /الإثنين/، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى القرار التعسفي الصادر عن سلطات الاحتلال بمنع وزير شئون القدس أشرف الأعور، من دخول الضفة الغربية لمدة ستة أشهر، وتعدّه تصعيداً خطيراً وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة.
ورأت الحكومة في هذا القرار تصعيداً خطيراً ضد ممارسة مهامها، ومحاولة لإحكام عزل القدس عن محيطها الوطني والمؤسساتي، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني الرسمي في المدينة، وفرض وقائع تخدم مخططات الضم والتهويد،حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأشارت إلى أن في هذا الإطار، تواصل الحكومة والسلك الدبلوماسي جهودهما الدبلوماسية مع الدول العربية والمجتمع الدولي لإفشال هذا القرار، وحشد أوسع ضغط على حكومة الاحتلال للتراجع الفوري عنه.
وأوضحت “وفا” أن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي استدعت اليوم وزير شؤون القدس أشرف الأعور، وقامت بالتحقيق معه وتسليمه قرارا بالإبعاد عن الضفة.
وأفادت محافظة القدس في بيان لها، بأن مخابرات الاحتلال استدعت الوزير أشرف الأعور، وقامت بالتحقيق معه بذريعة “ممارسة أنشطة لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية”، وسلمته إبعادا عن الضفة الغربية لمدة ستة أشهر.
شيخ الأزهر ناعيا أخاه البابا فرنسيس: رجل الإنسانية من طراز رفيع
نعى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأكد شيخ الأزهر – في بيان اليوم – أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.
يذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة.
ويتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان