إقبال متزايد للمواطنين على رأس البر للاحتفال بشم النسيم 2025

شهدت مدينة رأس البر توافد المئات من المواطنين لقضاء إجازة شم النسيم، حيث حرص الزوار على التواجد في منطقة النيل وخاصة اللسان التي تعد من أبرز المعالم السياحية بالمدينة، لما تحتويه من مشاهد احتفالية متنوعة.
وتميزت الاحتفالات هذا العام بتنوع الأنشطة الترفيهية، حيث استمتع الزوار بجولات نيلية على متن المراكب التي قدمت رحلات ممتعة وسط أجواء ربيعية ساحرة.
كما شهدت منطقة الألعاب الإلكترونية إقبالًا كبيرًا من العائلات والأطفال، الذين حرصوا على قضاء أوقات ممتعة وسط الفعاليات الترفيهية المتاحة.
رحلة نيلية تفاعلية بين الماضي والمستقبل
تتجاوز الفعاليات هذا العام الرحلات النيلية التقليدية، حيث تطلق المدينة مهرجان الأضواء النيلية، وعروضًا ليزرية ثلاثية الأبعاد تروي أساطير النيل على شاشات مائية عملاقة، مصحوبة بورش عمل فنية للأطفال عن التراث المائي المصري.
كما تنظم رحلات بالقوارب الذكية المزودة بتقنيات الواقع المعزز، تتيح للزوار استكشاف الحياة المائية عبر نظارات خاصة، مع تحديات افتراضية لصيد الأسماك الرقمية.
أما منطقة المطاعم، فقد شهدت ازدحامًا كبيرًا، حيث حرص الزوار على تذوق الأطباق الدمياطية الشهيرة، وعلى رأسها الفطير الدمياطي، الذي يعد أحد أبرز الأطباق التي تجذب الزوار إلى المنطقة خلال هذه المناسبة، إلى جانب تكثيف حملات النظافة ورفع الإشغالات لضمان راحة الزوار، كما تم تعزيز التواجد الأمني وتنظيم الحملات المرورية لضمان انسيابية الحركة ومنع التكدس في المناطق الحيوية .
وفي إطار المتابعة المستمرة، تم تخصيص غرفة عمليات مركزية داخل مجلس مدينة رأس البر لمراقبة الأوضاع أولًا بأول، والتعامل الفوري مع أي مستجدات لضمان تقديم أفضل الخدمات للزوار، بالاضافة الي تقسيم زوار مدينة راس البر الشواطيء من اجل عمل مباريات لكرة القدم علي الرمال
منصات ترفيهية ذكية ومساحات إبداعية خضراء
وتشهد منطقة الألعاب تحولًا رقميًا بافتتاح مدينة الألعاب الذكية، التي تجمع بين ألعاب الواقع الافتراضي ومنصات الجيمنج التنافسية، بالإضافة إلى زاوية مخصصة لتعليم البرمجة للصغار عبر ألعاب تفاعلية .
في المقابل، تخصص مساحات خضراء مجهزة بمنحوتات فنية من مواد معاد تدويرها، حيث يمكن للعائلات المشاركة في ورش فن إعادة التدويرتحت إشراف فنانين محليين.
ثقافة محلية على منصات عالمية
تزين الساحات عروض لفرق فنية عالمية متخصصة في الفنون الرقمية، إلى جانب مسرح مفتوح للفنانين الشبان لعرض مواهبهم، وأمسيات شعرية تحت النجوم مع كتاب معاصرين، تعكس جميعها تناغم الهوية الدمياطية مع رياح التحديث.
وبهذه الرؤية المتكاملة، تضع رأس البر نفسها على خريطة الوجهات الذكية المستدامة، حيث لا يقتصر دور الزائر على المتعة وحسب، بل يصبح شريكًا في صناعة ذاكرة سياحية تحترم البيئة، وتخلق توازنًا ساحرًا بين دفء التراث ونبض العصر.
CCE935FB-F2B2-4687-9DF6-F0719C8165AA
566B9A46-183D-422D-8633-16B8A46809F5
CA7E6C8A-D7D0-4607-95C4-CC05B5ADEFB1
8204E5ED-2103-4C66-AE71-EF9B251573C0
B429E5F3-941B-4B3B-A2B3-5DCB298B63BB
02DD2911-07DD-453D-A15F-1E0B70C9DD77