نتنياهو: رد إسرائيل على أنصار الله سيكون قاسيًا

نتنياهو: رد إسرائيل على أنصار الله سيكون قاسيًا

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن بلاده “هزمت المحور الإيراني في جبهات عدة.

وأكد نتنياهو، في كلمة له، أن رد إسرائيل على جماعة “أنصار الله” في اليمن “سيكون قاسيا وتعلم من الذين يجب أن نقاتلهم”، مضيفا أنها “هزمت محور الشر في غزة ولبنان وسوريا”.

وأوضح قائلا: “أقول لهم (أنصار الله) كل هجوم علينا سيواجه بهجوم وهذا يسري على لبنان وبقية الجبهات”، متابعا: “تفاخروا بإطلاق مسيرة اسمها يافا وأقول لهم يافا ليست محتلة وردنا الصارم عليكم آت

ونفذت جماعة “أنصار الله” اليمنية، في وقت سابق اليوم، عمليات عسكرية ضد أهداف في مدينتين إسرائيليتين، بالإضافة إلى استهداف حاملة طائرات أمريكية والقطع التابعة لها شمالي البحر الأحمر.

وأعلن المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” يحيى سريع، تنفيذ عمليتين عسكريتين لسلاح الجو المسير على هدف حيوي في إسرائيل في عسقلان وآخر عسكري في أم الرشراش، مضيفا أن “العمليتين على عسقلان وأم الرشراش نفذتا بطائرتين مسيرتين نوع “يافا” و”صماد1″”.

وذكر أنه تم استهداف حاملة الطائرات “ترومان” والقطع التابعة لها شمالي البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين.

وتابع سريع: “استهدفنا حاملة الطائرات “فينسون” والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي بـ3 صواريخ مجنحة و4 طائرات مسيرة”.

وكانت “أنصار الله” قد أعلنت، في 16 مارس الماضي، توسيع قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ليشمل الأمريكية، رداً على قصف جوي مكثف شنته أمريكا على صنعاء و7 محافظات تسيطر عليها الجماعة، أسفر عن مقتل 53 شخصا من بينهم 5 أطفال وامرأتان، وإصابة 98 آخرين بينهم 18 طفلاً وامرأة، حسب وزارة الصحة في حكومة الجماعة.

وجاء التصعيد العسكري على خلفية إعلان جماعة “أنصار الله”، في 12 مارس الماضي، دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، حيز التنفيذ، مهددةً باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى رداً على استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وانقضاء مهلة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.

وبين الحين والآخر تؤكد جماعة “أنصار الله” أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران و”حزب الله” اللبناني والفصائل الفلسطينية، مبديةً استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانبها.