أحمد موسى يناشد الحكومة استبدال علم مصر بجميع المؤسسات (فيديو)

ناشد الإعلامي أحمد موسى، رئيس مجلس الوزراء استبدال علم مصر في المؤسسات الحكومية أو الخاصة بأعلام جديدة.
مينفعش نرفع علم مصر قديم أو مقطوع
وقال أحمد موسى خلال برنامج على مسئوليتي المذاع على فضائية صدى البلد: “مينفعش نرفع علم مصر قديم أو مقطوع!، مشيرا إلي أنه دائما يتحدث الي المسؤولين بخصوص هذا الأمر.
وتابع أحمد موسى: “لو أنت في مؤسسة حكومية وكل شهر اشتريت علم جديد محدش هيحاسبك، بالعكس هيقولو لك برافو عليك”.
وناشد موسى المسؤولين في الحديقة الدولية قائلا: “الأعلام اللي في الحديقة الدولية قديمة والوانها باهتة غيروها”.
يبدو أن ما نشعر به هو استياء من تصرفات بعض الشخصيات العامة، مثل محمد رمضان، وتأثيرها على القيم والمبادئ في المجتمع ، إن استخدام القوة الناعمة ، التي تعني التأثير الثقافي والإعلامي، يمكن أن يكون له تأثير كبير على الشباب والمجتمع بشكل عام .
بحفل بمهرجان كوتشيلا العالمي بأمريكا طل علينا محمد رمضان بإطلالة غريبة وملابس تشبه ملابس النساء .
هذا نموذج لفنان مصري يا سادة بالخارج ،، ظهر بهذه الملابس بل ورفع العلم المصري وهناك مئات الصور التقطت بهذا الشكل المؤسف.
عفواً أيها المسؤولون أين أنتم ؟
لا أتحدث بصفتي كاتبة أو شخص مهموم بقضايا بلده بل أتحدث كمواطنة مصرية أنقذونا من هذا الإبتذال أنقذوا أطفالنا وشبابنا من هذا الخطر فالهوية المصرية خط أحمر .
عندما يتحول تأثير فنان إلى سلوكيات غير مقبولة أو ترويج لقيم سلبية ، يصبح من الضروري مناقشة هذه الظواهر بشكل جاد إن الفن والإعلام لهما دور كبير في تشكيل الوعي الاجتماعي، ويجب أن يكون هناك وعي بمسؤولية الفنانين في تقديم محتوى يساهم في بناء مجتمع إيجابي .
إن الحديث عن الهوية المصرية وأخلاق المواطن المصري هو موضوع بالغ الأهمية، حيث تعكس الأخلاق والقيم الثقافية والاجتماعية هوية المجتمع وتاريخه. فعندما نتحدث عن الأخلاق، فإننا نتحدث عن مجموعة من المبادئ والقيم التي تشكل سلوك الأفراد وتوجهاتهم في الحياة.
إن الفن، كأحد أبرز وسائل التعبير، يلعب دورًا حيويًا في تشكيل الوعي للمجتمع ككل . فالفنان ليس مجرد مبدع، بل هو شخصية مؤثرة اجتماعياً فيمكنه أن يساهم في تعزيز القيم الإيجابية أو ترويج الأفكار السلبية. لذا، فإن مسؤولية الفنان كبيرة، حيث يجب أن يسعى إلى تقديم محتوى يرفع من مستوى الوعي ويعزز من الهوية المصرية.
عندما تتعرض هذه الهوية للتهديد، سواء من خلال التأثيرات الخارجية أو من خلال محتوى فني غير هادف، فإن ذلك قد يؤدي إلى تآكل القيم والأخلاق التي تشكل أساس المجتمع. لذا، من الضروري أن نكون واعين لما نتلقاه من فن وثقافة، وأن نعمل على دعم الأعمال التي تعكس قيمنا وتاريخنا وكذلك اختيار فنانينا .