كريم فهمي يعلق على نجاح مسلسل “وتقابل حبيب” (فيديو)

كريم فهمي يعلق على نجاح مسلسل “وتقابل حبيب” (فيديو)

كشف الفنان كريم فهمي عن مشاعره المتباينة تجاه نجاحه في مسلسل “وتقابل حبيب”، مؤكدًا أنه ظل يشعر بالقلق طوال عرض الحلقات، ولم يطمئن إلا بعد انتهاء الحلقة الأخيرة.

كنت قلقان طول الوقت

وقال كريم فهمي خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة ON: “فضلت طول الوقت قلقان.. رغم النجاح مع تصاعد الحلقات، ومقدرتش أستمتع فعلاً إلا لما خلصت الحلقة 30. علشان ابقى مطمن”.

وأوضح  كريم فهمي أنه كان يعمل على مشروع درامي آخر، لكنه قرر التوقف عنه مؤقتًا للتركيز على شخصية “فارس أبو العزم” في “وتقابل حبيب”، مضيفًا:”رجعت بعد كده أكمل المسلسل التاني وأنا بقول لنفسي: لازم أشتغل ضعف المجهود عشان أحافظ على النجاح اللي حققته.. وده ممكن يكون السبب إن خطواتي أبطأ من غيري شوية”.

وتابع كريم فهمي: “النجاح لحظة وخلاص.. بحمد ربنا كتير، لأنه إداني أكتر من تعبي. أنا اشتغلت وتعبت، بس اللي حصل ده كرم من ربنا مش شطارة مني، وكان ممكن مفيش حاجة تنجح خالص”.

واختتم حديثه بتعبير عن فلسفته الشخصية في التعامل مع النجاح:”دائمًا بقول لنفسي: الحمد لله، انت ناجح.. اسكت بقى واشتغل على اللي جاي.. النجاح بييجي بقلق لأن اللي جاي لازم يكون أحسن”.

ومن جانبها، كشفت الفنانة إنجي كيوان عن كواليس مشاركتها في مسلسل “وتقابل حبيب”، والذي تخوض من خلاله تجربة درامية مختلفة، من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج محمد خُبيري، مؤكدة أنها خاضت تحديًا كبيرًا لتقديم شخصية “كريمة” بشكل بعيد تمامًا عن النمطية أو الشر التقليدي.

أوضحت إنجي كيوان، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، أن التعاون مع المؤلف عمرو محمود ياسين كان عنصر طمأنينة رئيسي، خاصة وأنه كان حاضرًا في كل مراحل التصوير منذ اليوم الأول حتى آخر مشهد، قائلة: “هو موجود معانا طول الوقت، بيتابع أدق التفاصيل، وده خلاني أحس إني في أيد أمينة.”

وتحدثت إنجي كيوان عن طبيعة شخصية “كريمة” قائلة: “كان ممكن يتقدَّم الدور بطريقة الشريرة النمطية، خاصة إنها أخت الشخصية اللي بتجسدها نيكول سابا، لكن احنا اشتغلنا على إنها تكون بنت كيوت، بسيطة، جاية من نيويورك ومش شايفة نفسها في منافسة مع حد.”

وحرصت إنجي كيوان، على تعديل كثير من التفاصيل البصرية والدرامية بالشخصية لتخرج طبيعية وتلقائية، مثل الملابس، الستايل، وحتى طريقة الكلام والانفعالات، قائلة: “كريمة مش بتاخد وقت في الاهتمام بشكلها، بتطلع بشعرها مش مظبوط أوقات، وده بيعكس ثقتها في نفسها.”
وأشارت إنجي كيوان إلى أنها لا تستطيع تقديم أي شخصية دون أن تُحبها أولًا، مسترجعة تجربتها في “ستات بيت المعادي” والتي بدأت فيها بعدم قبول الشخصية، لكنها تعلّمت أن تُبرر دوافعها وتفهمها كي تؤديها بصدق.

عن التفاعل الجماهيري، قالت إنجي:”مجرد إن الجمهور يتردد ويسأل يحب كريمة ولا لأ، فده معناه إننا قدرنا نوصلها صح، الشخصية نجحت توصل للناس كإنسانة مش مجرد دور شرير.”

وعن الكواليس، قالت مازحة: “كانوا بيقولوا إني بسكوتاية في الأول… بس لما جه مشهد الخناقة، وضربت فعليًا، عرفوا إن أنا مش كده خالص. أنا بعمل بوكسينج أصلاً”.

واختتمت إنجي حديثها بالإشادة بكل فريق العمل، معتبرة أنهم كانوا مثل العائلة، وأكدت أن التجربة كانت غنية ومليئة بالتفاصيل التي أضافت لها الكثير كممثلة.