كان صوتًا للسلام وتواضعه يدرس.. نشأت الديهي يتعي بابا الفاتيكان (فيديو)

كان صوتًا للسلام وتواضعه يدرس.. نشأت الديهي يتعي بابا الفاتيكان (فيديو)

نعى الإعلامي نشأت الديهي، وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الـ88 عامًا.

وقال  نشأت الديهي خلال تقديم برنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، مساء الإثنين، “ودع العالم هذا الرجل الثمانيني الذي يمكن أن نختصر ونختزل طريقه في كلمة واضعة هي التواضع، هذا الرجل المتواضع الورع الذي كان صوتًا للسلام والإخاء العريض”.

تواضعه الجم كان يُدرس 

وأضاف نشأت الديهي: ” تواضعه الجم كان يُدرس وكأنه يعطي هؤلاء درس بليغ في التواضع وأن الدنيا متفاتة وأن الدنيا رايحة وكان رجل صادقًا ونقيًا مؤمنًا بما يفعل، رحم الله البابا فرنسيس الذي كان له علاقات وطيدة بكل دول العالم وهذا ظهر في المرثيات التي خرجت له من البيت الأبيض والكرملين وإيطاليا وسويسرا والرئيس العراقي واللبناني والأمين العام للأمم المتحدة”.

وتابع: “حتى حركة حماس التي نعت هذا الرجل وقالت صوت ديني بارز ندد بجرائم الحرب والإبادة ضد الفلسطينيين في غزة، وكذلك جاءت برقية عزاء من الرئيس السيسي إلى الفاتيكان بأنه كان رمزًا للسلام”.

نعت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل وفاة بابا الفاتيكان فرنسيس ووصفته بأنه “صديق مخلص للناس”.

وقالت ميركل في بيان أصدره مكتبها، اليوم الإثنين: “سوف نفتقد صوته… خلال فترة حبريته التي استمرت اثني عشر عاما، كان مهتما بإصرار بأولئك الذين لم يتمكنوا من رفع أصواتهم بأنفسهم. وخلال ذلك لم يخجل من أن يكون غير مريح”.

وأضافت ميركل: “في محادثاتي معه، دافع بقوة عن بناء الجسور حتى في النزاعات التي تبدو مستعصية على الحل. كان دائمًا يضع العالم بكل تنوعه نصب عينيه”.

وذكرت ميركل أنها عايشت فرنسيس باعتباره شخصًا “يتسم بتفاؤل مُعدٍ لا يتزعزع”.

 

رئيس المجلس الأوروبي يعرب عن أمله في استمرار أفكار الراحل البابا فرنسيس بعد وفاته

أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عن أمله في أن تستمر أفكار الراحل بابا الفاتيكان البابا فرنسيس في “توجيهنا نحو مستقبل من الأمل”، على الرغم من السياق الدولي والصراعات العديدة.

و قال رئيس الوزراء البرتغالي السابق، الذي يرأس الهيئة التي تمثل الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، “كان شديد التعاطف ويهتم بالتحديات العالمية الكبرى في عصرنا وهي الهجرة، تغير المناخ، وعدم المساواة، والسلام، فضلًا عن المعاناة اليومية التي يعيشها الجميع” .

وقالت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنها، مثل زعماء العالم، تشعر بحزن عميق لوفاة البابا فرنسيس، وأضافت، على حسابها على موقع “إكس”، “خلال اجتماعنا الأخير في روما، شكرت البابا على قيادته القوية في حماية الفئات الأكثر ضعفاً والدفاع عن الكرامة الإنسانية”.

بدوره، نعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، البابا فرنسيس، ووصفه بأنه “صديق مخلص للشعب الفلسطيني”، وقال عباس “لقد فقدنا اليوم صديقا وفيا للشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن البابا فرنسيس “اعترف بالدولة الفلسطينية وسمح برفع العلم الفلسطيني في الفاتيكان”.

وكتب رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك على موقع “إكس” “لقد توفى البابا فرنسيس، كان رجلاً طيبًا ودافئًا وحساسًا”.