عمرو محمود ياسين يكشف حقيقة تغيير نهاية مسلسل «وتقابل حبيب» (فيديو)

عمرو محمود ياسين يكشف حقيقة تغيير نهاية مسلسل «وتقابل حبيب» (فيديو)

كشف المؤلف والسيناريست عمرو محمود ياسين كواليس مسلسل “وتقابل حبيب”، موضحًا أن هناك حالة من القلق سيطرت على الفنان كريم فهمي بسبب المقارنة المتوقعة مع شخصية مراد السويفي التي قدمها في مسلسل “ونحب تاني ليه؟”.

وقال عمرو ياسين خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON:”كريم كان قلقان طول الوقت، وكان عاوز فارس يطلع مختلف ويتفوق على مراد.. وقلت له وقتها:  بينا تحدي فارس هيعدي مراد السويفي، بس لو عداه متزعلش على اللي هعمله معاك”.

 سر نجاح شخصية “فارس أبو العزم”

وتحدث ياسين عن سر نجاح شخصية “فارس أبو العزم”، قائلاً:”فارس شخصية بتحبها من أول لحظة، دمه خفيف، وفي المواقف الجادة بيكون راجل ومايتأخرش وبيختار الصح، حتى لو ضد مصلحته، وده اللي بيخليه محبوب”.

وردًا على تساؤل حول ما إذا كانت شخصية فارس مثالية أكثر من اللازم، قال ياسين:”أنا شايف إن ده الطبيعي، المفروض الإنسان يبقى كده لو متربي في بيئة سليمة.. دي الفطرة،سواء كان راجل أو ست، لازم البني آدم يبقى كده”.

وحول ما إذا تم تغيير نهاية المسلسل بناءً على تفاعل الجمهور، نفى المؤلف الأمر تمامًا، مؤكدًا أن النهاية كانت محسومة من البداية:”محصلش تغيير، النهاية كانت موجودة من الأول، وكريم كان قلقان إن الجمهور ممكن يرفض زواجه من طليقة شقيقه، بس هي دي الحدوتة، وأنا بحب أخلق حالة جدل وألعب مع الجمهور كده دايمًا”.

ومن جانبها، كشفت الفنانة إنجي كيوان عن كواليس مشاركتها في مسلسل “وتقابل حبيب”، والذي تخوض من خلاله تجربة درامية مختلفة، من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج محمد خُبيري، مؤكدة أنها خاضت تحديًا كبيرًا لتقديم شخصية “كريمة” بشكل بعيد تمامًا عن النمطية أو الشر التقليدي.

أوضحت إنجي كيوان، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، أن التعاون مع المؤلف عمرو محمود ياسين كان عنصر طمأنينة رئيسي، خاصة وأنه كان حاضرًا في كل مراحل التصوير منذ اليوم الأول حتى آخر مشهد، قائلة: “هو موجود معانا طول الوقت، بيتابع أدق التفاصيل، وده خلاني أحس إني في أيد أمينة.”

وتحدثت إنجي كيوان عن طبيعة شخصية “كريمة” قائلة: “كان ممكن يتقدَّم الدور بطريقة الشريرة النمطية، خاصة إنها أخت الشخصية اللي بتجسدها نيكول سابا، لكن احنا اشتغلنا على إنها تكون بنت كيوت، بسيطة، جاية من نيويورك ومش شايفة نفسها في منافسة مع حد.”

وحرصت إنجي كيوان، على تعديل كثير من التفاصيل البصرية والدرامية بالشخصية لتخرج طبيعية وتلقائية، مثل الملابس، الستايل، وحتى طريقة الكلام والانفعالات، قائلة: “كريمة مش بتاخد وقت في الاهتمام بشكلها، بتطلع بشعرها مش مظبوط أوقات، وده بيعكس ثقتها في نفسها.”
وأشارت إنجي كيوان إلى أنها لا تستطيع تقديم أي شخصية دون أن تُحبها أولًا، مسترجعة تجربتها في “ستات بيت المعادي” والتي بدأت فيها بعدم قبول الشخصية، لكنها تعلّمت أن تُبرر دوافعها وتفهمها كي تؤديها بصدق.

عن التفاعل الجماهيري، قالت إنجي:”مجرد إن الجمهور يتردد ويسأل يحب كريمة ولا لأ، فده معناه إننا قدرنا نوصلها صح، الشخصية نجحت توصل للناس كإنسانة مش مجرد دور شرير.”

وعن الكواليس، قالت مازحة: “كانوا بيقولوا إني بسكوتاية في الأول… بس لما جه مشهد الخناقة، وضربت فعليًا، عرفوا إن أنا مش كده خالص. أنا بعمل بوكسينج أصلاً”.

واختتمت إنجي حديثها بالإشادة بكل فريق العمل، معتبرة أنهم كانوا مثل العائلة، وأكدت أن التجربة كانت غنية ومليئة بالتفاصيل التي أضافت لها الكثير كممثلة.