صادرات السيارات الصينية ترتفع 16% والصينيون يدعمون وطنهم بشراء الأسهم

صادرات السيارات الصينية ترتفع 16% والصينيون يدعمون وطنهم بشراء الأسهم

بالرغم من استمرار الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، قال مسؤول صيني في صناعة السيارات إن صادرات الصين من السيارات بلغت 1.54 مليون وحدة في الربع الأول من العام، بزيادة 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.. بحسب رويترز.

وقال الأمين العام لجمعية سيارات الركاب الصينية كوي دونجشو في منشور على تطبيق وي تشات إن البلاد صدرت 570 ألف وحدة في مارس، وهو ما يزيد بنسبة 16% عن العام السابق.

الصينيون يشترون الأسهم تحت شعار من أجل بلدنا 

وفي سياق آخر قدم عدد من المستثمرين الصينين الدعم لوطنهم في مواجهة الحرب التجارية التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على الصين بعد فرض ترامب رسوم جمركية باهظة.. وفقاً لتصريحات حصلت عليها رويترز من بعض الصينين المستثمرين والمهتمين بسوق الأسهم.
فقد أعلن المستثمر الصيني كاو مينج جيه مصمم المنازل من مقاطعة قوانجدونج جنوب الصين، تضامنه مع بلاده، وحرصا منه على إظهار التضامن مع بكين، قرر استثمار 2000 يوان (274 دولارا أمريكيا) في سوق الأسهم المحلية كل شهر.

وقال كاو: “الهدف ليس جني المال، بل المساهمة في بناء الوطن، وقد فتحت حسابات تداول بعد أن أثرت الرسوم الجمركية المرتفعة على الأسهم الصينية، في هذه الحرب التجارية” .
ودعا المستثمر الصيني كل فرد في الصين أن يقف إلى جانب وطنهم حتى النهاية.

الصينيون يحاولون الحفاظ على سوق الأسهم الصينية

فيما انضم العديد من مستثمري التجزئة إلى “الفريق الوطني” المدعوم من الدولة للدفاع عن سوق الأسهم، وهو ما يُمثل ساحة معركة أخرى في الصراع الصيني الأمريكي المتنامي، وفقًا للمتداولين والوسطاء. 

وقال مؤسس شركة إدارة الأصول الأقلية في شنجهاي، ليام تشو، إنه استثمر محفظته البالغة مليار دولار بالكامل في الأسهم الصينية.

وأعلن يانج تينجوو، وهو أحد مدراء شركة تونجهينج للاستثمار  إنه استثمر كل الأموال النقدية المتبقية في محفظته في الأسهم.
وقال يانج الذي راهن على أسهم الزراعة والطاقة والتمويل والدفاع: “إنك تراهن ليس فقط على محفظتك الاستثمارية، بل أيضا على مصير بلدك”.

كما تعهد تشو ليفينج، من منطقة نينجشيا بشمال غرب الصين، بضخ المزيد من الأموال في الأسهم حتى لو تكبد خسائر، قائلا: “الوطنية تعني التمسك بأسهمك”. 

وأضاف أنه يمتلك في الغالب أسهمًا في قطاعي الاستهلاك والدفاع بقيمة 3 ملايين يوان، ولديه 7 ملايين يوان نقدًا في صندوقه الاحتياطي.
واضاف مواطن صيني آخر، صاحب مطعم، إنه استثمر أيضًا مئات الملايين من اليوانات في الأسهم الصينية، وإنه استلهم من الجهود التي تبذلها شركات التجزئة المحلية العملاقة لمساعدة المصدرين المتضررين من الحرب التجارية.
وقد تركزت عمليات الشراء على القطاعات التي من المتوقع أن تستفيد من الأجندة الوطنية الصينية، مثل الدفاع والقطاع الاستهلاكي وأشباه الموصلات.