محمد فايق ناعيًا البابا فرانسيس: كان صوتًا صادقًا للضمير العالمي

نعى محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، ووزير الإعلام السابق، ببالغ الحزن والأسى، الشعوب الحرة في العالم، وأتباع الكنيسة الكاثوليكية في كل مكان، وفاة قداسة البابا فرانسيس، الذي غيّبه الموت بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني والديني.
وأكد فايق، خلال بيان له، أن البابا الراحل كان صوتًا صادقًا للضمير العالمي، ومثالًا نادرًا في الدفاع عن الكرامة الإنسانية، لا سيما موقفه الشريف والمشرّف في الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضه الصريح للعدوان والتمييز العنصري، وتضامنه مع ضحايا الإبادة الجماعية في غزة، وخاصًة الأطفال الأبرياء الذين دفعوا ثمن صمت العالم.
وقال رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق: “إنني إذ أُعزّي أتباع الكنيسة الكاثوليكية، وأخصّ بالذكر المواطنين العرب الكاثوليك، أستذكر بإكبار وإجلال مواقف البابا فرانسيس الحكيمة في دعم السلم الأهلي في مناطق النزاع، ومساندته للمقهورين والمظلومين دون تمييز.. رحم الله الفقيد الكبير، وجزاه عن الإنسانية خير الجزاء”.