علاء شلبي: البابا فرانسيس ساند الفلسطينيين في مواجهة الإبادة الجماعية

علاء شلبي: البابا فرانسيس ساند الفلسطينيين في مواجهة الإبادة الجماعية

قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن البابا فرانسيس لطالما كان شجاعًا وصادقًا في اتخاذ المواقف الإنسانية، وخاصًة موقفه المساند للضحايا الفلسطينيين في محنتهم، ولعشرات الآلاف من الأطفال ضحايا الإبادة الجماعية في غزة وفلسطين، لافتًا إلى أنه لم يكترث بحسابات السياسة والعنصرية التي أبداها عديد من القادة الغربيين.

 

وأضاف “شلبي”، أن البابا فرانسيس لطالما أبدى حكمة ونفاذ بصيرة في التعامل مع الأوضاع الاستثنائية التي مر بها بعض أتباعه في بلدان عربية عانت حروبًا أهلية ونزاعات مسلحة داخلية، وعلى النحو الذي كان يحد من تراكم الخسارة ويؤسس لسلام يتجاوز المحن.

 

ويتقدم أعضاء مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للمنظمة، بالتعازي والمواساة للمواطنين العرب الكاثوليك وكل أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم في وفاة البابا فرانسيس.

 

الجدير بالذكر أعلن الفاتيكان، أمس الإثنين، وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، وقال الكاردينال كيفن فاريل، أمين سرّ الفاتيكان، في بيان قال فيه: “عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب”.

وأضاف، بحسب بيان الفاتيكان: “كانت حياته كلها مكرسة لخدمة الرب وكنيسته. لقد علّمنا أن نعيش قيم الإنجيل بأمانة وشجاعة ومحبة شاملة، ولاسيما لصالح الأشد فقراً وتهميشاً”.

وتوفي البابا فرنسيس على إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية القلبية، وفق شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان.

وجاء في وثيقة الوفاة التي وقعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، أندريا أركانجيلي، أن الوفاة “تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيطِ كهربية القلب”.

وقال في شهادة الوفاة: “أعلن أن قداسة البابا فرنسيس (خورخي ماريو بيرغوليو) المولود في بيونس آيريس في الأرجنتين في 17 ديسمبر من عام 1936، والمقيم في دولة الفاتيكان، مواطن الفاتيكان، توفي في الساعة 7.35 صباح 21 أبريل عام 2025 في شقته في مقر القديسة مارتا”.