إسرائيل توسّع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان (فيديو)

إسرائيل توسّع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان (فيديو)

قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم استهدفت سيارة مدنية في بلدة بعورتة، قرب منطقة الضمّور في محافظة جبل لبنان، التي تبعد قرابة 25 كيلومترًا فقط عن العاصمة بيروت، ما يجعل هذا الهجوم تطورًا لافتًا وهو أنه وقع خارج النطاق التقليدي للعمل العسكري الإسرائيلي، الذي كان حتى وقت قريب يقتصر على الجنوب اللبناني ومحيط الضاحية الجنوبية.

 سقوط عدد من الضحايا

وأضاف خلال رسالة على الهواء مع منى صالح وشيرين غسان وشروق وجدي، أنه بحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، دون إعلان رسمي بعدد محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، واستهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها أرنون، مرتفعات جبل الريحان، وإقليم التفاح، إضافة إلى عمليات اغتيال في كفرا وحولا الحدودية، ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الأممي 1701، وتصعيدًا جديدًا في وتيرة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

وقف إطلاق النار

وتابع أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري علّق على هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري هو محاولات إسرائيلية للتغطية على التزام لبنان الصارم بوقف إطلاق النار، مشددًا على خطورة توسع رقعة الاستهداف لتشمل مناطق كانت تعد حتى الآن “آمنة نسبيًا” خارج الجنوب.

على صعيد متصل، أدانت حركة “حماس” في لبنان الانتهاكات الإسرائيلية والقصف المتواصل على القرى والبلدات جنوب لبنان وعمليات الاغتيال التي لم تتوقف منذ انتهاء الحرب.

وأصدرت حركة “حماس” بيانا حول الأوضاع جنوب لبنان موضحة أنها “تتابع تطورات الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على لبنان، لا سيما في القرى الجنوبية التي تتعرض لعمليات اغتيال وقصف صهيوني لم يتوقف منذ انتهاء الحرب”.
وقالت حركة “حماس”: “ندين العدوان الإسرائيلي المتواصل على القرى والبلدات جنوب لبنان وعمليات الاغتيال التي لم تتوقف منذ انتهاء الحرب”.
وأكدت حركة “حماس” على “ضرورة قيام المجتمع الدولي بإلزام الكيان الإسرائيلي بتنفيذ اتفاقاته في كل مكان وعدم التنصّل منها”.
وتوجهت حركة “حماس” بأحرّ “التعازي والمواساة إلى الدولة اللبنانية رئاسة وحكومة وشعبا وجيشا بارتقاء ثلاثة عناصر من الجيش اللبناني”.
كما تقدمت “بالعزاء والمواساة بارتقاء عدد من المدنيين ومن عناصر حزب الله”، مشيدة “بتضحياتهم الكبيرة”
وعلى صعيد آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، استهداف عدة منصات صواريخ وبنية تحتية لحزب الله بمنطقة النبطية جنوب لبنان، وذلك وفقا لنبأ عاجل علي شبكة «سكاي نيوز.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، استهداف عدة منصات صواريخ وبنية تحتية لحزب الله بمنطقة النبطية جنوب لبنان، وذلك وفقا لنبأ عاجل علي شبكة «سكاي نيوز».
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن طيران الاحتلال نفذ سلسلة غارات مستهدفا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف في محافظة النبطية جنوب البلاد.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على سجد واللويزة وجبل صافي في جبل الريحان بمنطقة جزين في محافظة الجنوب، بالإضافة إلى غارة على منطقة بصليا.
وفي السياق، أشارت الوكالة اللبنانية إلى شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانا جويا عبر سلسلة غارات مستهدفا جبل الرفيع وتلة مليتا في مرتفعات إقليم التفاح بالنبطية.
ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب أوردته صحيفة “يديعوت آحرنوت” الإسرائيلية اليوم، أن سلاح الجو التابع له شن غارات جوية على جنوب لبنان، واستهدفت قاذفات صواريخ ومواقع تخزين أسلحة.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المدخل الغربي لقرية المنية، جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبة – لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم – بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت المنية، وجرفت المدخل الغربي قرب المدرسة الثانوية الواقعة على الشارع الرئيسي الاستعماري، وأغلقته بالسواتر الترابية.
وصعدت قوات الاحتلال – في الآونة الأخيرة – اعتداءاتها على القرية التي تمثلت بالهجوم على المزارعين ورعاة الأغنام، والاستيلاء على محاصيل زراعية.
وفي سياق ذي صله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم شابين فلسطينيين من القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب “جواد علي جعابيص”، بعد أن داهمت منزله خلال اقتحامها بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا لم تعرف هويته بعد أن نكلت به، عند حاجز قلنديا العسكري المقام على أراضي المواطنين شمال القدس المحتلة.
كما أصيب طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.