ترمب ونتنياهو يناقشان وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران

ترمب ونتنياهو يناقشان وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران

كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى مسألة اتفاق الأسرى بين الجانبين. 

وأكد المسؤولون أن المكالمة جاءت في إطار جهود مشتركة للتوصل إلى تهدئة في المنطقة بعد التصعيد المستمر.

كما ناقش ترمب ونتنياهو خلال المكالمة الهاتفية موضوع المحادثات مع إيران، في خطوة تهدف إلى التنسيق بشأن المواقف المشتركة حول القضايا الإقليمية الساخنة، بما في ذلك التوترات المستمرة في الشرق الأوسط.

وحسب المصادر، كان من المقرر إجراء المكالمة يوم الاثنين الماضي، إلا أنه تم تأجيلها بسبب تضارب المواعيد بين الجانبين.

أضافت المصادر أن إدارة ترمب تأمل في القيام بمحاولة جديدة هذا الأسبوع لتحقيق اختراق دبلوماسي في ملف غزة، عبر محاولات للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يسمح بوقف الحرب في القطاع. 

ورغم هذه الجهود، يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ترددًا في الموافقة على أي اتفاق يتجاوز الاتفاق المؤقت، حيث يفضل أن لا ينهي الحرب بشكل كامل إلا بعد التأكد من تحقيق أهداف أمنية إسرائيلية محددة.

بدأت في الكرملين المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي وصل إلى روسيا في زيارة دولة أمس الاثنين

 نشر الكرملين فيديو يظهر لقاء الزعيمين في قاعة غورغييفسكي الكبيرة في الكرملين ومصافحة سلطان عمان مع أعضاء تواصل الروسي في المحادثات.
 
وفي مستهل اللقاء رحب الرئيس الروسي بسلطان عمان وتواصل المرافق له، وقال “اسمحوا لي قبل كل شيء أن أشكركم على اتخاذكم قرار زيارة بلادنا”. 
 
وأشاد بوتين بعلاقات روسيا مع سلطنة عمان، داعيا لتعزيز التعاون في مجالات عدة منها النقل والاستثمارات المتبادلة والزراعة.
 

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا ينتهي بها الأمر في “السوق السوداء.

وقال بوتين في اجتماع مع رؤساء البلديات في روسيا: “إمدادات الأسلحة التي ترسل إلى هناك (أوكرانيا) من الدول الغربية، ينتهي بها الأمر في الأسواق السوداء الدولية. تظهر هناك وفي إفريقيا وفي مكان آخر بالشرق الأوسط.

وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51 ألفًا و240 شهيدًا، و116 ألفًا و931 مصابًا

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المصدار قولها إن من بين الحصيلة 1864 شهيدًا، و4890 مصابًا منذ 18 مارس الماضي، مضيفة أن 39 شهيدًا، و62 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
وأوضحت، أن عددًا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانات

وأفرج  جيش الاحتلال عن 10 أسرى اعتقلتهم قبل أشهر عبر موقع كوسوفيم شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ووصل الأسرى لمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، لإجراء فحوصات طبية عاجلة.

وذكر مكتب إعلام الأسرى، أن الأسرى تم اعتقالهم على حاجز الإدارة المدنية، عدا واحد من منطقة الزوايدة تم اعتقاله من نتساريم.

واعتقل جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة المتواصلة على غزة مئات المواطنين من غزة، عبر ما يعرف بـ«الحلابات»، والاقتحامات، وتم الإفراج عن عدد منهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل، قبل أن تتنصل إسرائيل من اتفاق وقف النار بغزة، في 18 مارس المنصرم.

 وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 51000 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 116343 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن أي مفاوضات بشأن برنامج إيران النووي يجب أن تضمن إنهاء العقوبات على طهران والسماح لها بالقيام بأنشطتها التجارية والمصرفية بشكل طبيعي.

وأضاف بقائي  خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين أن مطلب إيران الأساسي في أي مفاوضات سيكون رفع العقوبات بطريقة ملموسة، حسبما أوردت وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية.