المنسق العام للمبادرات الشبابية بوزارة الرياضة لـ”تواصل”: القمة المصرية الأوروبية منصة ذهبية لصناعة إعلام شبابي عالمي

أعرب الإعلامي كريم عادل يوسف، المنسق العام للمشروعات والمبادرات الشبابية الإعلامية ومذيع وزارة الشباب والرياضة، في تصريح خاص لـ”تواصل”، عن عميق شكره وتقديره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعمه المتواصل لشباب الإعلام وتمكينهم من أداء دورهم الحيوي في تنمية المجتمع، مؤكدًا أن هذا الدعم يُترجم واقعيًا من خلال مبادرات كبرى مثل القمة المصرية الأوروبية للقيادات الشبابية الإعلامية.
وأوضح “يوسف” أن القمة تمثل محطة مهمة في مسار التعاون الإعلامي بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، حيث تسعى إلى دمج الشباب المتخصصين والدارسين في مجالات الإعلام، الاتصال، والتوثيق، مع نخبة من صناع القرار والخبراء الدوليين، وذلك بهدف تبادل التجارب والخبرات وتعزيز فرص التعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الإعلام في العصر الرقمي.
وأشار إلى أن البرنامج الشامل للقمة يتضمن عددًا من الفعاليات المتميزة، من بينها جلسات نقاشية وورش عمل تفاعلية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لأهم المؤسسات الإعلامية. وتغطي هذه الفعاليات موضوعات بالغة الأهمية مثل دور الإعلام الرقمي في التغيير المجتمعي، وأثر الإعلام الرياضي في بناء الوعي الجماهيري، وسبل مواجهة عدائيات الفكر الاتصالي، إلى جانب تعزيز ثقافة الحوار والانفتاح بين الشعوب والثقافات.
وأضاف المنسق العام أن ما يميز هذه القمة هو المنهج التشاركي الذي يدمج بين الشباب والخبراء في حوار فعّال يعزز من فرص الإبداع والتجديد في الساحة الإعلامية، ويؤهل جيلًا جديدًا من الإعلاميين القادرين على حمل راية المهنية والتأثير الإيجابي، مؤكدًا أن القمة تُعد منصة مثالية لإطلاق مشاريع إعلامية عابرة للحدود تخدم أهداف التنمية المستدامة، وتُرسخ لقيم التفاهم والسلام.
واختتم كريم عادل تصريحه قائلاً: “أتوجه بالشكر الجزيل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لا يدخر جهدًا في دعم وتمكين الشباب، خاصة في المجال الإعلامي، ونؤمن أن ما نشهده اليوم من اهتمام غير مسبوق يعكس رؤية القيادة السياسية في بناء إعلام وطني مستنير يكون جسرًا للتواصل بين الحضارات وشريكًا في التنمية”.
وتُعد هذه القمة، بحسب تصريحاته، نقطة انطلاق جديدة لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للقيادة الإعلامية الشبابية، ولبناء علاقات استراتيجية مع شركاء دوليين في أوروبا، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من تأثير الإعلام المصري عالميًا.