واشنطن تسعى لخفض الرسوم الجمركية البريطانية على السيارات

واشنطن تسعى لخفض الرسوم الجمركية البريطانية على السيارات

 

كشفت مصادر أمريكية اليوم (الأربعاء) ، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إقناع بريطانيا بخفض التعرفة الجمركية على السيارات من 10% إلى 2.5%، وذلك في إطار التحضير لمفاوضات تجارية بين البلدين.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصادر مطلعة على مسودة وثيقة متداولة داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تهدف إلى أن تقوم بريطانيا بخفض رسومها الجمركية على السيارات من 10% إلى 2.5%.

ومن المقرر أن تلتقي وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز هذا الأسبوع بوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، في إطار مساعٍ بريطانية للتوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن يمكن أن يؤدي إلى خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصادرات البريطانية.

وأشار التقرير إلى أن واشنطن تُعد شروطها لبدء مفاوضات تجارية، حيث تطالب لندن بخفض الرسوم والحواجز غير الجمركية على مجموعة متنوعة من السلع، كما تسعى إدارة ترامب للحصول على قواعد أكثر مرونة فيما يتعلق بواردات المنتجات الزراعية الأميركية، بما في ذلك لحوم الأبقار.

وكان ترامب قد فرض رسوماً جمركية بنسبة 10% على معظم الواردات من بريطانيا، إلى جانب رسوم بنسبة 25% على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدرس خفض رسومها البالغة 10% على الواردات البريطانية في حال استجابت لندن لجميع المطالب التجارية الأميركية، بحسب الصحيفة الامريكية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، تعليقاً على التقرير: “فريق الإدارة المعني بالتجارة والاقتصاد يعمل بأقصى سرعة للتفاوض على اتفاقيات مُفصلة مع شركائنا التجاريين الرئيسيين، ومع ذلك، فإن أي قرارات واتفاقات نهائية ستصدر فقط عن الرئيس ترامب”.

من جانبها، رفضت متحدثة باسم الحكومة البريطانية التعليق على تفاصيل التقرير، مشددة على أنهم لن يقدموا تعليقات متتالية على محادثات تجارية جارية ولن يحددوا جداول زمنية.

وأضافت: “لقد كنا واضحين بأن الحرب التجارية ليست في مصلحة أي طرف، وسنواصل نهجنا الهادئ والمتوازن في المفاوضات، ونسعى للوصول إلى حل”.

 

الأمم المتحدة:تعيين البريطاني إيان مارتن رئيسا للتقييم الاستراتيجي لوكالة “الأونروا”

 

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة،”أنطونيو جوتيريش” تعيين البريطاني “إيان مارتن” رئيسا للتقييم الاستراتيجي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في سياق مبادرته المعروفة باسم (الأمم المتحدة 80) التي تهدف إلى تحديث الأمم المتحدة وجعلها أكثر فعالية في مواجهة تحديات القرن الحالي.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يُكلف الأمين العام، “مارتن” بإجراء التقييم الاستراتيجي لمراجعة تأثير الأونروا وتنفيذ ولايتها في ظل القيود السياسية والمالية والأمنية الراهنة وغير ذلك من عوائق، والعواقب والمخاطر بالنسبة للاجئي فلسطين.

كما سيحدد مارتن خيارات العمل من قبل الدول الأعضاء و/أو الأمم المتحدة، والنظر في الولايات الأممية العامة الصادرة من الجمعية العامة ومجلس الأمن.

ويتمتع إيان مارتن بخبرة طويلة مع الأمم المتحدة، وقد شارك في عدد من المراجعات الاستراتيجية، كان في آخرها رئيسا للمراجعة الاستراتيجية المستقلة لبعثة الأمم المتحدة في الصومال، وقبل ذلك كان عضوا في لجنة مستقلة رفيعة المستوى حول عمليات السلام.

وقد شغل “مارتن” منصب الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا وغير ذلك من المناصب في بعثات ميدانية منها تيمور- ليشتي ونيبال وإريتريا ورواندا وهايتي.