مواهب الباليه والكلاكيت على المسرح الكبير بالأوبرا

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام وفى إطار أنشطة وزارة الثقافة حفلاً للواعدين بفصول البالية فى مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر وذلك مساء الجمعة 25 أبريل على المسرح الكبير .
يتضمن البرنامج فقرات متنوعة بين الموسيقى والباليهات الكلاسيكية والحديثة العالمية والعربية بالإضافة إلى تابلوهات إستعراضية لفصول الباليه تدريب الفنانين ” سعيد محسن ، الدكتور فادى النبراوى ، محمد ابو سريع ، فاروق الشريف وحسام محمود ” بمشاركة فصل الكلاكيت تدريب ليونى وليون حكيم منها ” مشاهد من أوبرا كارمن ، چيزيل ،بحيرة البجع، القرصان، كوبيليا، البرنس إيجور ، فالس الزهور ،علاء الدين ، عمر خيرت ، دعنا نذهب ، حلاوة شمسنا ، محل العرائس ، البحارة ، سيد درويش و غيرها .
جدير بالذكر أن مركز تنمية المواهب تأسس بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقساما لتعليم البيانو، الباليه، الغناء الأوبرالى و العربى، الفيولينة، العود،القانون، الجيتار ،الكمان الشرقى ، الفلوت،الكلاكيت، كورال الأطفال، فصول الرسم ،الإيقاع وغيرها إلى جانب فصول لذوى القدرات الخاصة وإعتاد إقامة حفلات للدارسين فى نهاية كل دورة دراسية، وذلك تشجيعاً لهم على التميز وتقديرًا لجهدهم خلال الفصل الدراسي.
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.