مشروعات إعلامية بآداب الزقازيق تجسد الولاء وتعزز الانتماء الوطني

مشروعات إعلامية بآداب الزقازيق تجسد الولاء وتعزز الانتماء الوطني

 قدّمت شعبة الإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق؛ 13 مشروع تخرج تنوعت بين الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والوثائقية، إلى جانب البرامج التلفزيونية، وذلك للعام الجامعي الحالي، وذلك في إطار دعم الدولة لجهود التعليم وإعداد كوادر إعلامية واعية ومبدعة،

وجاءت المشروعات تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد عبد الرازق، عميد الكلية، والدكتورة هبة محمد علي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وركزت مشروعات هذا العام على قضايا وطنية ومجتمعية محورية، من أبرزها دعم المبادرات الرئاسية، وتعزيز الهوية الوطنية، وتسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال، وتشجيع الشباب على الإبداع والاندماج في مجالات التكنولوجيا، وذلك في إطار حرص قسم الإعلام على مواكبة توجهات الدولة ودعم جهودها نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

ويشرف على المشروعات الدكتور محمود عبد اللطيف، المشرف الأكاديمي، الذي أكد على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه مشروعات التخرج في إعداد إعلاميين يمتلكون أدوات التأثير والمعرفة، وقادرين على خدمة المجتمع بمهنية ووعي.

ومن المقرر عقد فعاليات مناقشة وتقييم مشروعات الدفعة الأربعين خلال شهر مايو المقبل، بقاعة المنتديات في الحرم الجامعي، وذلك بحضور نخبة من كبار الإعلاميين وصنّاع السينما والفن، ضمن تقليد سنوي يعنى بدعم الإبداع الطلابي وتكريم المواهب المتميزة.

 

وجاءت مشروعات التخرج هذا العام لتجسد تفاعل الطلاب مع القضايا المعاصرة، وتعبّر عن وعيهم بقيم الانتماء والولاء الوطني، حيث تنوعت الموضوعات بين دعم المبادرات الصحية والتعليمية، وتوثيق إنجازات الدولة في مختلف المجالات، إلى جانب تسليط الضوء على قضايا مجتمعية مثل تمكين المرأة، ودمج ذوي الهمم، ومواجهة الإدمان، وحماية البيئة.

وسيتم مناقشة بعض الأفلام والبرامج مشكلات الشباب وسُبل توجيه طاقتهم نحو الإبداع وريادة الأعمال.

 

وتناولت بعض المشروعات؛ التحول الرقمي وأثر التكنولوجيا على المجتمع، وهو ما يعكس التزام الطلاب بمواكبة مستجدات الواقع واستشراف المستقبل.

وتنوعت الأشكال الفنية المستخدمة في المشروعات بين الأفلام التسجيلية التي وثّقت قصصًا واقعية مؤثرة، والروائية القصيرة التي تناولت قضايا إنسانية بأسلوب درامي، والبرامج التلفزيونية التي قدمت محتوى هادفًا يجمع بين التوعية والترفيه.

وفي سياق آخر، استقبل الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الأربعاء الموافق 23 أبريل 2025، فضيلة الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وذلك في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على نشر الفكر الديني المستنير وتعزيز الوعي داخل الجامعات المصرية.

وجاءت زيارة فضيلة المفتي للمشاركة في ندوة توعوية بعنوان “العلاقة بين العلم والدين”، والتي أقيمت بقاعة المنتديات بالجامعة، بحضور لفيف من قيادات الجامعة، من بينهم: الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سيد سالم، الأمين العام للجامعة.

كما حضر عدد من عمداء ووكلاء الكليات والمديرين العموم، إلى جانب مشاركة فاعلة من اتحاد طلاب الجامعة وتنظيم “طلاب من أجل مصر”.

بدأت الندوة بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم، أعقبها كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور خالد الدرندلي، أعرب فيها عن سعادته واعتزازه باستضافة فضيلة المفتي، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في مواجهة التحديات الفكرية والدينية، وتعزيز خطاب ديني عقلاني قائم على الحكمة والوسطية.

من جانبه، ثمّن المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، جهود دار الإفتاء المصرية في دعم قيم التنوير، ومواجهة مظاهر الفكر المتطرف، مؤكدًا تكامل أدوارها مع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار المبادرة الرئاسية “بداية لبناء الإنسان”.

وفي كلمته، عبّر فضيلة المفتي عن تقديره لهذا اللقاء الجامعي، مؤكدًا أن العلاقة بين العلم والدين تكاملية بطبيعتها، ولا تقوم على التعارض أو الصدام، بل يسهم كل منهما في خدمة الإنسانية. 

وأشار المفتي إلى أن الخلل في فهم هذه العلاقة غالبًا ما ينشأ من خلط المفاهيم أو محاولة تأويل النصوص الشرعية بما يوافق فرضيات علمية غير ثابتة، ودعا الطلاب إلى تفعيل الفكر النقدي والفهم العميق لتعزيز هذا التكامل.

شهدت الندوة تفاعلاً ملحوظًا من الطلاب، الذين أتيحت لهم فرصة طرح الأسئلة والاستفسارات، حيث حرص فضيلة المفتي على الإجابة عنها بروح علمية وأبوية، مما ترك أثرًا إيجابيًا في نفوس الحاضرين.

وفي ختام الندوة، أهدت جامعة الزقازيق درعها التذكاري لفضيلة المفتي، تكريمًا لدوره البارز في نشر تعاليم الإسلام السمحة، وتعزيز قيم الوسطية في المحافل العلمية والثقافية.

IMG_٢٠٢٥٠٤٢٣_١٧٣٨١٩

IMG_٢٠٢٥٠٤٢٣_١٧٣٧٥٦

IMG_٢٠٢٥٠٤٢٣_١٧٣٧٥٦

IMG_٢٠٢٥٠٤٢٣_١٧٣٧٤٧

IMG_٢٠٢٥٠٤٢٣_١٧٣٧٤٧

IMG_٢٠٢٥٠٤٢٣_١٧٣٧٣٥

IMG_٢٠٢٥٠٤٢٣_١٧٣٧٣٥