استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرا بإصابته عقب استهداف الاحتلال لخيمة الصحفيين

استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرا بإصابته عقب استهداف الاحتلال لخيمة الصحفيين

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

استشهد الصحفي أحمد منصور، الذي يعمل بوكالة فلسطين اليوم، متأثرا بجراح أصيب بها أمس في غارة إسرائيلية على خيمة للصحفيين بجوار مجمع ناصر الطبي بخان يونس.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، وأحمد منصور، في قصف استهدف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وفقا لما ذكرته الغد.

الصحفي أحمد منصور

وكان أصيب في الاستهداف تسعة صحفيين آخرين بجروح متفاوتة من بينهم أحمد منصور الذي استشهد متأثرا بإصابته، وهم: “حسن اصليح، أحمد الأغا، محمد فايق، عبد الله العطار،

إيهاب البرديني، محمود عوض، ماجد قديح، علي اصليح”.

 

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات جريمة استهداف الصحفيين، واعتبرها جزءًا من سياسة ممنهجة ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد الإعلاميين الفلسطينيين في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة.

إحراق الصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي<br alt=إحراق الصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي
 

ودعا المكتب اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، وكل الأجسام الصحفية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المتكررة بحق الصحفيين، والعمل الجاد لحمايتهم، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية.

 

وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأميركية والدول الداعمة للعدوان مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي وصفها بـالوحشية والنكراء.

كما جدد المكتب مطالبه للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم القتل والاستهداف بحق الإعلاميين في غزة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة.

 

واختتم البيان بالدعاء للشهداء بالرحمة والمغفرة، وللجرحى بالشفاء العاجل، مؤكدًا تضامن الأسرة الصحفية الفلسطينية مع كل من فقدوا أحبابهم من الزملاء في الميدان.

<strong alt=لحظة احتراق الصحفي أحمد منصور خلال قصف خيمة للصحفيين في خان يونس
 ” width=”600″ height=”399″>لحظة احتراق الصحفي أحمد منصور خلال قصف خيمة للصحفيين في خان يونس
 “>لحظة احتراق الصحفي أحمد منصور خلال قصف خيمة للصحفيين في خان يونس
 

استشهاد صحفيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال جنوبي قطاع غزة

قالت وسائل إعلام فلسطينية،الاثنين، إن صحفيين اثنين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال  استهدف خيمة للصحفيين في محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

 

ووثقت مقاطع فيديو مشاهد قاسية لاحتراق صحفي أمام الكاميرات بعد القصف الإسرائيلي لخيمتهم، وفقا لروسيا اليوم.

 

من جهتها، أفادت قالت “قناة الأقصى” الفضائية، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت في وقت مبكر من اليوم الاثنين المناطق الشرقية من حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة.

 

وأضافت القناة، أن ذلك تزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية وغارات للمسيرات الإسرائيلية.

 

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت فجر الاثنين مدينة رفح ومخيم البريج وسط وجنوبي قطاع غزة.

 

كما قصفت الطائرات الإسرائيلية خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وقد أسفر القصف عن سقوط إصابات.

 

إسرائيل ترتكب مجزرة بحق أطفال غزة.. استشهاد 490 طفلا خلال 20 يوما

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إنه “في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث، يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكاب مجازرة البشعة بحق المدنيين العُزَّل في قطاع غزة، وفي مقدمتهم الأطفال، الذين أصبحوا الهدف الأول لغاراته العدوانية.

 

وأكد في بيان صدر عنه  الأحد، أنه في “خلال العشرين يوماً الماضية فقط، ارتكب الاحتلال “الإسرائيلي” جريمة إبادة صادمة بحق الطفولة، حيث استُشهِد 490 طفلاً في سلسلة هجمات همجية، ليرتفع عدد شهداء العدوان خلال هذه الفترة المذكورة إلى 1350 شهيداً.”

وأضاف: “أننا أمام واقع مرير، تُباد فيه الأسر بأكملها، وتُدفن الطفولة تحت ركام البيوت، ويُكتب تاريخ أسود جديد في سجل الجرائم التي لن تسقط بالتقادم.

الأرقام وحدها كافية لتأكيد وجود سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، وليست مجرد أضرار جانبية كما يزعم الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم”.

 

وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” لهذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة وضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني على مدار حرب الإبادة الجماعية، وندعو المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية.

وحمل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، ومشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم.

 

وتابع قائلا، إن “استمرار هذا الصمت الدولي المخزي، والتقاعس عن محاسبة الاحتلال، يُعَد تواطؤاً واضحاً في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم.”

 

وطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمحاكم الدولية، بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.

 

واختتم البيان بقوله: “لن تغفر ذاكرة الإنسانية صمت العالم، كما لن تغفر أرواح الأطفال التي صعدت إلى بارئها مظلومة، والدماء التي غسلت عار المتخاذلين”.