تواصل التجاري العُماني يزور جمعية رجال الأعمال المصريين لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك

تواصل التجاري العُماني يزور جمعية رجال الأعمال المصريين لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك

استقبلت جمعية رجال الأعمال المصريين وفدًا تجاريًا رفيع المستوى من سلطنة عمان، بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة عمان، وذلك في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

وخلال اللقاء، ألقى المهندس أحمد صبور، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، كلمة أكد فيها حرص الجمعية على دعم وتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل المتخصصة، واستضافة الوفود التجارية وتنظيم بعثات أعمال دولية لتبادل الخبرات وفتح آفاق التعاون.

من جانبها، أكدت الدكتورة سهام بنت احمد الحارثية أهمية توثيق العلاقات الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين، من خلال إعداد دراسات متخصصة، وتفعيل قنوات الاتصال المباشر بين رجال الأعمال، بما يسهم في إقامة مشاريع مشتركة تعود بالنفع على الطرفين. وأشارت الدكتورة إلى أن تواصل يضم نخبة من رجال الأعمال من مختلف القطاعات الحيوية، ما يعكس تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة، خاصة في المحافظات ذات الإمكانيات الواعدة مثل محافظة شمال الشرقية.

وأشار الفاضل قيس بن عامر الشيباني نائب رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية ونائب رئيس تواصل إلى أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة نحو بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد، موضحًا أن تكامل الرؤى الاقتصادية بين مصر وسلطنة عمان يعزز من فرص التبادل التجاري والاستثماري وأضاف الشيباني الى اهمية إعداد خارطة طريق لتحديد أولويات التعاون مع رجال الأعمال المصريين والعمل على استغلال الفرص في البيئة الاستثمارية استثمارية الواعدة التي تمتلكها محافظة شمال الشرقية.

 

وشهد اللقاء نقاشًا موسعًا بين أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين وأعضاء تواصل العُماني، حيث تم استعراض أبرز مجالات العمل المشترك. وفي تصريح لأحد أعضاء تواصل التجاري العُماني، أشار الفاضل سالم بن حميد النظيري  إلى أن مجالات التعاون الواعدة تشمل قطاعات البنية التحتية، الإنشاءات، الصناعة، التصنيع الزراعي، الطاقة، التعدين، السياحة، العقارات، إضافة إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وهي مجالات تدعمها “رؤية عُمان 2040” والمشروعات القومية الكبرى في مصر.

كما أوضح الفاضل حمود بن أحمد الحارثي أن محافظة شمال الشرقية  تُعد من المناطق الجاذبة للاستثمار، لما توفره من تسهيلات وحوافز مميزة، مما يفتح المجال أمام الشركات المصرية لإقامة مصانع وتوسيع أنشطتها الاستثمارية في السوق العُماني.