خبراء استثمار يحذرون من مخاطر استثنائية على الأصول الأمريكية

الأصول الأمريكية.. أصبحت سياسة الولايات المتحدة مصدر قلق عالمي لعدم اليقين في سياسة ترامب المتذبذبة والمعتمدة على إصدار قرارات تقلب النظام العالمي خاصة التجاري ثم التراجع عنها أو عن بعضا منها.
وفي هذا السياق قال ثلاثة من كبار مسؤولي الاستثمار في شركة بريدج ووتر أسوشيتس إنهم يرون “مخاطر استثنائية” على الأصول الأمريكية في ظل التحول السريع لإدارة ترامب نحو النزعة التجارية الحديثة التي تضع “أمريكا أولا”.. بحسب ما نقلته رويترز.
وأدلى صندوق التحوط العملاق بهذه التعليقات في رسالة إخبارية في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن ركود محتمل في الولايات المتحدة والتهديدات التي تتعرض لها الأصول الأميركية التي تعتمد على التدفقات الأجنبية.
الولايات المتحدة..توقعات بالركود وتعرض الأصول الأمريكية للمخاطر
وقال كبار مسؤولي المعلومات في البنك، بوب برينس وجريج جينسن وكارين كارنيول تامبور، في النشرة الإخبارية: “نتوقع تباطؤًا ناجمًا عن السياسات، مع ارتفاع احتمالات الركود”.
وقالوا إن الأصول مثل الأسهم الأميركية التي استفادت من التدفقات الضخمة بسبب النمو الاقتصادي القوي وبنك الاحتياطي الفيدرالي الاستباقي في الأيام الخوالي تواجه مخاطر وشيكة.
الأسهم الأمريكية والدولار ضحايا حرب ترامب التجارية
وتراجعت الأسهم الأميركية، وتم بيع السندات، ووصل الدولار إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات بعد أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حربا تجارية هذا الشهر أدت إلى قلب النظام التجاري العالمي رأسا على عقب.
ويخشى المستثمرون أيضًا من تعرض أسعار الأصول لضربة شديدة إذا حاول ترامب إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وفي نوفمبر، قال كارنيول تامبور، الرئيس التنفيذي المشارك للاستثمار في شركة بريدج ووتر، إن الأسهم الأمريكية “خيار جيد” للاحتفاظ بها بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية، وتُمثل هذه التصريحات الأخيرة تحولًا جذريًا عن هذا الموقف.