مفوضية شؤون اللآجئين ويونهاب يستضيفان منتدى بشأن حلول للنزوح القسري بإفريقيا

لمعالجة قضية النزوح القسري في أفريقيا، حيث فقد أكثر من 100 مليون شخص منازلهم بسبب الحرب أو العنف أو الاضطهاد، قامت وكالة “يونهاب” للأنباء، ووكالة الأنباء الرئيسية في كوريا الجنوبية، باستضافت منتدى عالميا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الخميس الموافق 24 أبريل.
المنتدى العالمي لحلول النزوح القسري في أفريقيا
وعُقد المنتدى العالمي لحلول النزوح القسري في أفريقيا، الذي تستضيفه وكالة “يونهاب” للأنباء في مقر الوكالة بوسط سيئول في كوريا الجنوبية، بالاشتراك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث حضره مسؤولون حكوميون ومبعوثون ودبلوماسيون أفارقة وخبراء في الشؤون الأفريقية وأعضاء من المنظمات الدولية.
وجاء الحدث تحت رعاية منتدى أفريقيا، وهو مجموعة أكاديمية من المشرعين، إلى جانب مؤسسة كوريا-أفريقيا.
المنتدى يسلط الضوء على مآسي الأفارقة
وسلط المنتدى الأخير الضوء على الواقع الذي يواجه الأفارقة الذين أجبروا على مغادرة أوطانهم واللاجئين الذين أجبروا على عبور الحدود بسبب النزاعات أو تغير المناخ أو لأسباب أخرى، مع تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن تقوم به الصحافة في معالجة هذه القضايا.
وألقى “هوانج ديه-إيل”، الرئيس والمدير التنفيذي لوكالة “يونهاب” للأنباء، كلمة افتتاحية سلط فيها الضوء على الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية الدولية لأفريقيا، داعيا إلى الاهتمام باللاجئين من الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين في السودان والتغير المناخي والكوارث الأخرى في المنطقة.
وقال “هوانج” إن الحرب الأهلية أدت إلى وجود حوالي 15 مليون لاجئ، مما جعلهم يعانون من «ألم شديد»، مضيفا أنه على الرغم من ذلك أصبحت حربا منسية غطت عليها، الحرب الروسية الأوكرانية والصراع في قطاع غزة.
وأعرب عن أمله في أن يساعد هذا المنتدى في إزالة التحيزات السلبية السائدة ضد أفريقيا، ورفع الوعي العام بالقيم العالمية لأفريقيا.
ومن خلال جلستي عرض ومناقشة، وجه المنتدى المشاركين إلى تاريخ النزوح القسري في أفريقيا وحالته الراهنة، واستكشف الدور الذي يمكن أن تقوم به الصحافة الكورية الجنوبية في معالجة هذه القضايا.
مبادرة أوبونتو للشؤون الأفريقية
وفي نوفمبر الماضي، أطلقت وكالة “يونهاب” للأنباء مبادرة “أوبونتو”، التي تُعد أول فريق تُنشئه وكالة أنباء كورية يركّز على الشؤون الأفريقية، ومنذ ذلك الحين، يعمل الفريق على تعزيز الوعي والفهم تجاه أفريقيا داخل المجتمع الكوري.