فعاليات ثقافية وفنية متنوعة للمناطق الجديدة الآمنة
شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة بديل العشوائيات، التي تقدمها بمحافظة الإسكندرية، خلال شهر أبريل الحالي، ضمن برامج وزارة الثقافة.
وشهدت مدرسة الشهيد محمد محمود حربي بمدينة بشاير الخير (٣-٥)، الاثنين، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، نفذت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، استهلت بمحاضرة بعنوان “آداب التعامل” تحدثت خلالها د. ميرڨت جاب الله، عن مفهوم المساحة الآمنة، مشيرة إلى أهمية احترام خصوصية الآخر، وتربية النشء على الأخلاقيات والسلوكيات الحميدة.
كما تضمنت الفعاليات المنفذة بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، من خلال فرع ثقافة الإسكندرية، بإدارة د. منال يمني، ورشة تصميم مقلمة بخامات معاد تدويرها وخيوط ملونة، تدريب الفنانة مي أحمد، أعقبها فقرة قراءة واطلاع بالمكتبة المتنقلة، بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة، تنفيذ منى طه، أخصائي المكتبات.
واختتم اليوم بمسابقة ثقافية إعداد وتقديم عبير عمرو، مسئول العلاقات العامة، بحضور سماح غريب، مدير المدرسة.
تنفذ فعاليات المشروع الثقافي بالمناطق الجديدة الآمنة، بإشراف د. چيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل، وتأتي ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، واستمرارا لما تقدمه هيئة قصور الثقافة من أنشطة مكثفة بمناطق الإسكان الآمن بديل العشوائيات.
قصور الثقافة بالغربية تحتفي باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد
من ناحية أخرى، نظمت هيئة قصور الثقافة عددا من الأنشطة الثقافية والفنية، بفرع ثقافة الغربية، ضمن برامج وزارة الثقافة بالمحافظات، تضمنت لقاء بدار الكتب بطنطا، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.
تحدثت خلاله د. إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية بكلية التربية، عن أسباب الإصابة، ومنها: الأسباب الوراثية، الفسيولوجية، أو عن طريق إصابة الأم الحامل بعدوى فيروسية.
كما تطرقت للحديث عن علامات الإصابة بالمرض كعدم قدرة الطفل على التواصل والاندماج مع الأشخاص المحيطين به، موضحة أن هذه العلامات يمكن اكتشافها خلال الثلاث سنوات الأولى من العمر.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 2 أبريل يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد، بهدف تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة، كونهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع.
سيناء أرض الفيروز
من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المنفذة من خلال إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، أقام بيت ثقافة قطور، محاضرة بعنوان “سيناء أرض الفيروز”، استهل الشاعر محمد السبع، بحديث عن المعارك المصرية التي شهدتها سيناء في العصر الحديث، من أهمها عبور القوات المسلحة لخط بارليف عام 1973، والتي كانت بمثابة الانطلاقة نحو تحرير أرض سيناء، في 25 أبريل 1982.
كما أوضح تفصيليا الخطة التنموية للدولة خلال السنوات الأخيرة كالمبادرات والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، من أجل تمكين أفراد المجتمع السيناوي اجتماعيا واقتصاديا.
كما نفذ فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، معرضا فنيا نتاج ورش مرسم الطفل، وذلك بقصر ثقافة الطفل بطنطا، هذا بالإضافة إلى لقاء تثقيفيا بعنوان “الغذاء السليم” بقصر ثقافة المحلة، وورشة حكي ببيت ثقافة زفتى.