البابا فرانسيس صوت العدالة التي أثارت غضب إسرائيل

البابا فرانسيس صوت العدالة التي أثارت غضب إسرائيل

البابا فرنسيس كان من أبرز الأصوات العالمية التي نادت بالعدالة والسلام في غزة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، كانت مواقفه واضحة وصريحة، وأثارت تفاعلات دبلوماسية وإعلامية كبيرة .​

تلك المواقف أثارت حالة من التوتر في العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل، حيث شاركت إسرائيل في جنازته بمستوى دبلوماسي منخفض، ما يعكس التوترات الناتجة عن مواقفه الصريحة تجاه الحرب في غزة . ​

 

أبرز مواقف البابا فرنسيس تجاه غزة

 

 

إدانة الغارات الإسرائيلية على المدنيين

في ديسمبر 2024، وصف البابا الغارة الإسرائيلية أدت إلى مقتل سبعة أطفال في جباليا بأنها ” قسوة وليست حربًا “، معبرًا عن حزنه العميق لما يحدث في غزة . ​

 

الدعوة لوقف إطلاق النار الفوري

في نوفمبر 2023، ناشد البابا فرنسيس قادة العالم قائلاً: ” أناشدكم باسم الله أن تتوقفوا وتعلنوا وقف إطلاق النار “، مؤكدًا على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة والإفراج عن الرهائن . ​

 

التشكيك في احتمال وقوع إبادة جماعية

في نوفمبر 2024، دعا البابا إلى التحقيق فيما إذا كانت العمليات العسكرية في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مشددًا على ضرورة احترام الكرامة البشرية . ​

 

التوازن في التضامن

خلال فترة الصراع، التقى البابا بأسر الضحايا الفلسطينيين وأقارب الرهائن الإسرائيليين، في محاولة لتقديم موقف متوازن يعبر عن تعاطفه مع جميع المتضررين . ​

 

الدعوة إلى السلام العادل

في أكتوبر 2023، أكد البابا أن ” الشرق الأوسط ليس في حاجة إلى حرب، بل إلى السلام “، داعيًا إلى إنهاء الحصار على غزة واللجوء إلى الحوار والعدالة لتحقيق السلام . ​