دعماً للحق الفلسطيني..إسبانيا تُلغي عقد شراء أسلحة إسرائيلية

دعماً للحق الفلسطيني..إسبانيا تُلغي عقد شراء أسلحة إسرائيلية

أصدرت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، قراراً بإلغاء عقد أسلحة بقيمة 6,8 ملايين يورو من جانب واحد مع شركة إسرائيلية.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى أن الجهات المعنية في إسبانيا  قررت إلغاء عقد شراء الذخيرة من جانب واحد مع شركة (آي إم آي سيستمز) الإسرائيلية.

وتلتزم الحكومة التي يترأسها بيدرو سانشيز وحلفاؤه بدعم القضية الفلسطينية، ومن اندلاع الحرب لم تقوم إسبانيا بشراء أي سلاح من إسرائيل.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وعبّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الخميس، عن موقف بلاده الرافض لفرض المجاعة على أهالي قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال. 

وقال فيدان :”من غير الممكن استخدام الجوع “سلاحا أو ورقة مساومة” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”.

وتابع :”منذ أكثر من 50 يوما يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لا يمكن استخدام الجوع سلاحا أو ورقة مساومة أو أداة عقاب”.

وقال الدكتور خليل الدقران، المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى، إن قطاع غزة دخل المرحلة الخامسة من سوء التغذية، وهي الأخطر بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية. ويأني ذلك إثر الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي.

 وأضاف في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن أطفال غزة يعيشون أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الغذاء وحليب الأطفال وهو ما يهدد حياتهم.

 وأشار الدقران إلى أن نحو 200 ألف مريض من المصابين بالأمراض المزمنة يواجهون خطر الموت بسبب نفاد الأدوية الخاصة بهم.

 وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,355 شهيدًا، و117,248 مصابًا.

وأفادت مصادر طبية لوكالة  بأن من بين الحصيلة 1,978 شهيدًا، و5,207 مصابين منذ 18  مارس الماضي.

 وقالت، إن 50 شهيدًا، و152 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

 وأوضحت أن عددًا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانات.

 وطالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يوم الخميس الماضي، المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وقادة الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم. 

 وتابع بيان الحركة: “نُجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بالتحرك لوقف جريمة التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة”.

 وانتقدت الحركة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التي قال فيها إن منع حكومته المساعدات لغزة من أدوات الضغط ,إقرار علني بارتكاب جريمة حرب.