زوجة مدير مستشفى كمال عدوان: يتعرض للتعذيب بسجون الاحتلال وحياته في خطر

قالت ألبينا أبو صفية، زوجة الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن حالتها النفسية ونفسية أطفالها تدهورت بسبب استمرار احتجاز زوجها في سجون الاحتلال.
وأوضحت زوجة الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في رسالة لبرنامج “90 دقيقة” عبر قناة “المحور”، أن العائلة لا تستطيع العيش بدون وجوده بجانبهم، مضيفة أنها تعيش مع أطفالها في ظروف صعبة بعد تهدم منزلها بسبب العدوان الإسرائيلي، مما دفعهم إلى النزوح والعيش في منازل مؤقتة.
وقالت إن آخر زيارة من محامية الدفاع، غيد القاسم، كانت في التاسع من أبريل الجاري، حيث أفاد بأن حالة زوجها الصحية تزداد سوءًا بشكل ملحوظ بسبب التعذيب المستمر في السجن.
إجراءات دولية عاجلة للإفراج عنه
واختتمت ألبينا مناشدتها قائلة إن حياة زوجها في خطر، وطالبت بإجراءات دولية عاجلة للإفراج عنه، مشيرة إلى أن هذه القضية الإنسانية يجب أن تحظى بالاهتمام الدولي اللازم لإنهاء معاناة زوجها وعائلتها.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها لم تحصل على معلومات حديثة عن مدير مستشفى “كمال عدوان” الدكتور حسام أبو صفية الذي اعتقلته إسرائيل في 27 ديسمبر الماضي.
وبحسب روسيا اليوم، قال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس “منذ اعتقال مدير المستشفى حسام أبو صفية في 27 ديسمبر، لم ترد أي معلومات عن سلامته أو حالته الصحية”.
وأضاف غيبريسوس في منشور عبر “إكس”: “نواصل دعوتنا إسرائيل للإفراج عن أبو صفية”، وذكر أن مستشفى “كمال عدوان” دهمته القوات الإسرائيلية وأحرقته وخرج عن الخدمة تماما.
ولفت إلى أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي يجب أن تنتهي، وأنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم السبت الماضي، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل الدكتور أبو صفية في محافظة شمال غزة، وقبل اعتقاله بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى “كمال عدوان” وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.