خسارة قاسية لإنتر ميامي أمام فانكوفر تعقّد مهمة ميسي في دوري أبطال الكونكاكاف

تلقى الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي هزيمة مؤلمة أمام مضيفه فانكوفر وايت كابس الكندي بنتيجة 2-0، في ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال الكونكاكاف، في المباراة التي أقيمت على ملعب “بي سي بليس” في كندا.
وحضر اللقاء أكثر من 53 ألف مشجع في أجواء جماهيرية استثنائية، جاؤوا لمتابعة نجمهم المفضل ليونيل ميسي، الذي شارك في المباراة منذ بدايتها وحتى صافرة النهاية، لكنه لم يتمكن من قيادة فريقه لتفادي الخسارة في هذا اللقاء الصعب.
تفاصيل المباراة: فانكوفر يحسمها بثنائية
سيطر فريق فانكوفر على مجريات اللقاء ونجح في اقتناص التقدم مبكرًا، حيث سجل المهاجم برايان وايت الهدف الأول في الدقيقة 25 بعد هجمة منظمة.
وحاول إنتر ميامي العودة في الشوط الثاني، لكن التنظيم الدفاعي للفريق الكندي وتألق حارسه حال دون تقليص الفارق. وفي الدقيقة 84، أضاف سيباستيان برهالتر الهدف الثاني لفانكوفر، ليضاعف معاناة إنتر ميامي ويمنح فريقه أفضلية كبيرة قبل مواجهة الإياب.
مهمة صعبة تنتظر ميسي ورفاقه في الإياب
بهذه النتيجة، أصبح فريق إنتر ميامي بحاجة إلى انتفاضة حقيقية في مباراة العودة التي ستُقام على ملعب “تشيس” في مدينة فورت لودرديل بولاية فلوريدا، حيث يتعين عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل من أجل ضمان التأهل إلى نهائي البطولة القارية للمرة الأولى في تاريخه.
ويراهن مشجعو إنتر ميامي على قائدهم ميسي في تكرار “ريمونتادا” مماثلة لتلك التي حققها الفريق أمام لوس أنجلوس جالاكسي في ربع النهائي، حين قلب تأخره ذهابًا إلى فوز كبير إيابًا.
من ينتظر في النهائي؟
الفائز من هذه المواجهة المرتقبة سيلتقي في النهائي مع المتأهل من الصدام المكسيكي الخالص بين كروز أزول وتايجرز أونال، والذي انتهت مباراة الذهاب بينهما بالتعادل الإيجابي 1-1، مما يُبقي التكهنات مفتوحة قبل لقاء الإياب.
ومن المقرر إقامة نهائي دوري أبطال الكونكاكاف في الأول من يونيو المقبل، وسط ترقّب جماهيري كبير لمعرفة الطرفين المتأهلين، خاصة مع وجود نجم بحجم ميسي في أحد الأطراف الساعية لحصد اللقب.