الزراعة: جهود ضخمة لتنمية القطاع الزراعي في سيناء وزيادة الإنتاج

الزراعة: جهود ضخمة لتنمية القطاع الزراعي في سيناء وزيادة الإنتاج

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إنّ جهود الدولة المصرية في القطاع الزراعي مستمرة بشكل كبير، وخاصة في سيناء، حيث تسعى الحكومة إلى تحقيق تنمية شاملة في جميع المجالات.

زيادة الإنتاج الزراعي

وأضاف القرش، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، أنّ الدولة تتبنى استراتيجية متكاملة لزيادة الإنتاج الزراعي وتحسين حياة المزارعين من خلال تنفيذ مشروعات ضخمة في كافة أنحاء الجمهورية، بما في ذلك المناطق الزراعية الجديدة في سيناء.

وتابع، أنّ هناك العديد من المشروعات التي تهدف إلى استصلاح الأراضي الزراعية وزيادة المساحات المنزرعة، حيث يتم العمل على استصلاح حوالي 4 مليون فدان من الأراضي الزراعية.

وأكد على أن هناك مشروعات ضخمة في مناطق الدلتا الجديدة، والوجه البحري، وشرق العوينات، بالإضافة إلى مشروعات استصلاح الأراضي في مناطق جنوب مصر وسيناء.

 18 تجمعًا زراعيًا في مناطق سيناء

وأوضح، أنّ أن الحكومة أنشأت 18 تجمعًا زراعيًا في مناطق سيناء، بهدف توفير فرص عمل للشباب والمزارعين في هذه المناطق، مما يسهم في نقل فرص التنمية إلى هذه المناطق النائية ويعزز الاقتصاد المحلي، وجميع هذه المشروعات تأتي ضمن خطة الدولة الشاملة لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مصر، وأن الحكومة مستمرة في العمل على تطوير وتنفيذ مشاريع جديدة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة لجميع المصريين.

على صعيد متصل، في إطار العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تربط بين جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية الشقيقة،عُقد اجتماع تنسيقي رفيع المستوى بين الوزرير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية والوزير عز الدين بن الشيخ وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية

وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين من كلا البلدين، ومشاركة  نبيل بن خطرة، الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل.
والسفير باسم حسن سفير جمهورية مصر العربية لدى تونس والدكتور د. حسام شوقي  رئيس مركز بحوث الصحراء والكتور د. سامي أبو رجب مقرر اللجنة ومنسق العلاقات المصرية التونسية والمستشار عبد المحسن سعيد نائب رئيس البعثة المصرية بتونس

الوزيران اتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مجالات استراتيجية تخدم المصالح المشتركة منها تبادل الزيارات والتدريبات بين المؤسسات البحثية، وتحسين الإنتاج الزراعي والحيواني.
والاستفادة من تجربة مصر في كارت الفلاح ورقمنة الخدمات الزراعية ودعم الصادرات الزراعية بين البلدين وتفعيل اتفاقيات تبادل سلعي.
كما اتفقا الوزيران على التعاون في مجال إنتاج التمور، ومكافحة سوسة النخيل، وزراعة التين الشوكي ونقل خبرات القطاع الخاص المصري إلى تونس في مجال الميكنة والصيانة.
وتعزيز شراكات القطاع الخاص في مشروعات الزراعة والإنتاج الحيواني وكذلك إطلاق مشروعات بحثية مشتركة في التغيرات المناخية والزراعة المستدامة مع دراسة مشروعات ممولة في مجالات تحلية المياه، وإدارة المخلفات، والحفاظ على التربة.

وفي نهاية الاجتماع اتفقا الجانبان على تشكيل لجنة تنسيقية عليا مشتركة لمتابعة تنفيذ ما تم التوصل إليه، تضم ممثلين عن الوزارات والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص.

الوزير علاء فاروق أعرب عن شكره وتقديره لنظيره التونسي وكذلك الحكومة التونسية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بالأجواء الإيجابية التي سادت الاجتماع، ومؤكدًا على أهمية البناء على هذا الزخم لتحقيق نتائج ملموسة تعزز الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية في البلدين الشقيقين.

جاء ذلك على هامش ترأس الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى المصري لاجتماعات مجلس الإدارة والجمعية العمومية لمرصد الصحراء والساحل والتى عقدت في العاصمة التونسية على مدار ثلاثة أيام تم خلالها إعادة انتخاب مصر لرئاسة مرصد الصحراء والساحل لفترة ممتدة من 2025 حتى 2029
كما قام وزير الزراعة بنشاط مكثف خلال الزيارة بعقد لقاء ثنائية مع المسئولين في الدول الأعضاء بالمرصد وكذلك التقى بالسادة الوزراء والمستثمرين بدولة تونس الشقيقة وبحث معهم الارتقاء بالتعاون بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في المجالات الزراعية المختلفة.