ترامب: لن أنجر إلى حرب مع إيران يقودها نتنياهو ومستعد للقاء خامنئي

في تصريحات جديدة أدلى بها لمجلة “تايم”، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه لن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجر الولايات المتحدة إلى حرب محتملة مع إيران، مشددًا على أنه يفضل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لتفادي المواجهة العسكرية.
وقال ترمب: “نتنياهو لن يجرني إلى حرب قد يخوضها مع إيران”، مضيفًا أنه لا يمانع في لقاء المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو الرئيس الإيراني الحالي، في حال كان ذلك يخدم المصالح الأميركية ويقود إلى اتفاق يوقف برنامج طهران النووي.
وفي رده على ما تردد عن منعه لإسرائيل من شن هجمات ضد المنشآت النووية الإيرانية، أوضح ترمب: “لم أمنع إسرائيل من مهاجمة مواقع إيران النووية، لكنني بالتأكيد لم أجعل الأمر مريحًا لها”، مشيرًا إلى أنه يرى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران دون الحاجة إلى استخدام القوة العسكرية.
وأضاف الرئيس الأميركي السابق: “أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق مع إيران دون شن هجوم عليها، وآمل أن يحدث ذلك”، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا، قائلاً: “من المحتمل أن نضطر لشن هجوم حتى نضمن عدم امتلاك إيران لسلاح نووي”.
وختم ترمب تصريحاته برسالة واضحة، قائلاً: “إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران، فسأنضم إلى إسرائيل في هجومها، وسأكون في مقدمته”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بشأن الملف النووي الإيراني، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة عسكرية مفتوحة تؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي.
استمرار الهزات الارتدادية في إسطنبول بعد زلزال بحر مرمرة
تواصلت الهزات الارتدادية في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الجمعة، بعد مرور يومين على الزلزال القوي الذي ضرب بحر مرمرة وبلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، ما أسفر عن إصابة نحو 200 شخص.
وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد”، أن سلسلة من الهزات الأرضية سجلت صباح اليوم، بلغت شدتها 4.5 درجة، ووقعت خارج إسطنبول مباشرة، ما أثار قلق السكان من احتمال وقوع زلزال أكثر قوة خلال الأيام المقبلة.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن العديد من المواطنين فضلوا قضاء ليلتهم في الحدائق والمناطق المفتوحة خوفاً من انهيارات محتملة في المباني السكنية، في ظل استمرار التنبؤات بوقوع زلزال كبير قد تصل قوته إلى 7.7 درجات، بحسب تقديرات بعض الخبراء.
ويأتي هذا النشاط الزلزالي بعد الزلزال الذي ضرب بحر مرمرة، قبالة سواحل إسطنبول، يوم الأربعاء الماضي، والذي أدى إلى أضرار مادية محدودة لكنه تسبب بحالة من الهلع بين السكان في واحدة من أكثر المدن التركية كثافة سكانية.
وكانت السلطات قد رفعت درجة التأهب تحسباً لأي طارئ، وأكدت جاهزيتها للتعامل مع أي تطورات، بينما تستمر جهود التقييم والمتابعة في المناطق المتأثرة، وسط دعوات للتزام المواطنين بإرشادات السلامة العامة.
قوات الاحتلال تقتحم بلدة سنجل شمال رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بلدة سنجل الواقعة شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وسط حالة من التوتر في صفوف الأهالي.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات عسكرية إسرائيلية دخلت البلدة وتمركزت في عدد من الأحياء السكنية، قبل أن تبدأ في تسيير دورياتها في الشوارع الرئيسية والفرعية، ما أثار حالة من القلق بين السكان، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر في مدن وبلدات الضفة الغربية.
وأكدت المصادر أن الاقتحام لم يسفر عن تنفيذ أي عمليات اعتقال حتى لحظة إعداد هذا الخبر، فيما لم تُسجّل مواجهات أو إصابات في صفوف المواطنين.
ويأتي هذا التحرك الميداني ضمن سلسلة من الاقتحامات اليومية التي تنفذها قوات الاحتلال في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، والتي تترافق في كثير من الأحيان مع عمليات دهم للمنازل، واعتقالات، وتخريب للممتلكات.
ويُذكر أن بلدة سنجل شهدت في الأشهر الماضية مواجهات متكررة مع قوات الاحتلال، إلى جانب اعتداءات من قبل المستوطنين على السكان والمزارعين، في ظل غياب الحماية الدولية وازدياد وطأة الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
“الأونروا”: نصف مليون نازح جديد في غزة خلال شهر
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة، أن نحو نصف مليون شخص نزحوا مجددًا في قطاع غزة خلال الشهر الأخير، بفعل الأوامر المتعددة بالإخلاء التي أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أونروا، في بيان نشرته عبر منصاتها الرسمية، أن عمليات النزوح الأخيرة تركت الفلسطينيين محصورين في أقل من ثلث مساحة غزة الأصلية، مشيرة إلى أن هذه المناطق المتبقية “مجزأة، غير آمنة، وتكاد تكون غير صالحة للحياة”.
وأكدت الوكالة أن الملاجئ المكتظة تعاني من أوضاع كارثية، في حين تواجه الجهات المقدمة للخدمات صعوبات كبيرة في العمل وسط استنزاف شبه كامل للموارد المتوفرة.