لقاءات متنوعة ضمن احتفالات ثقافة الفيوم بعيد تحرير سيناء

أقام فرع ثقافة الفيوم عددًا من اللقاءات، احتفالا بعيد تحرير سيناء، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة.
شهدت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، محاضرة بعنوان “مراحل تحرير سيناء بين الحرب والسلام”، ضمن لقاءات المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم.
تحدث في المحاضرة حاتم عبد العظيم أخصائي ثقافي، عن الصراع العربي الإسرائيلي الذي بدأ مع احتلال فلسطين سنة 1948، وكانت مصر دائما تحمل فيه عبء الدفاع عن الأراضي العربية المحتلة، ثم تناول “عبد العظيم” مرحلة النكسة التي احتلت فيها سيناء الحبيبة، ثم حرب الاستنزاف وصوًلا إلى حرب أكتوبر المجيدة التي كانت الخطوة الأولى لإسترداد الأرض، حيث تحطمت على أيدي جنود مصر أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ورفرفت أعلام مصر فوق سيناء بعد حوالي ست سنوات من الاحتلال، ثم بدأت المرحلة الثانية من عودة سيناء بعد توقيع اتفاقية السلام، وتحتفل مصر بعيد تحرير سيناء فى الخامس والعشرين من أبريل من كل عام وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في مارس 1989.
وفي سياق متصل ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع برئاسة ياسمين ضياء، نفذت مكتبة الطفل مجلة حائط حول عيد تحرير سيناء، نفذتها مها عويس وفاتن معوض أمناء المكتبة.
محاضرة بعنوان ” تحرير سيناء خطوة نحو التنمية” بفرع ثقافة الفيوم
ونظمت مكتبة مطرطارس، محاضرة بعنوان ” تحرير سيناء خطوة نحو التنمية” احتفالا بعيد تحرير سيناء، تحدث فيها محمد نادي، مدير الموقع، عن اتجاه مصر نحو التنمية في سيناء، وأن هناك الكثير من المشروعات التي تم تنفيذها السنوات القليلة الماضية وحتى الآن، من خلال مشروعات قومية تشمل جميع القطاعات الحيوية لتعمير سيناء منها؛ إنشاء وتطوير عدد من المدن الجديدة، وتطوير العشوائيات غير الآمنة، شبكات الصرف الصحي ومشروعات تغطية مياه الشرب، ومشروعات الطرق والأنفاق والكباري التي تربط سيناء بالقاهرة وغيرها من المدن.
ونظم قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة بعنوان ” سيناء رمز السلام” بفرع ثقافة الفيوم، اليوم الأربعاء، بجمعية قد الحياة لأطفال بلا مأوى، تحدث فيها محمد محمود صالح، محاضر تنمية بشرية، عن الموقع الاستراتيجي لسيناء، موضحا سبب تسميتها بشبه جزيرة سيناء، لأن المياه تحيطها من ثلاثة جهات، ومساحتها الواسعة أنها شبه قارة وهي جزء من قارة آسيا، وبها شمال سيناء وعاصمتها مدينة العريش، وجنوب سيناء وعاصمتها مدينة الطور.
ثم تحدث “صالح” عن حرب أكتوبر 1973، وبطولات الجيش المصري في الدفاع عن الوطن، وتحرير سيناء واستعادتها من الاحتلال الإسرائيلي.

