أهالي بسيون يستغيثون بعد أنباء تحويل مستشفى الحميات إلى قسم تابع للمركزي

أهالي بسيون يستغيثون بعد أنباء تحويل مستشفى الحميات إلى قسم تابع للمركزي

في الوقت الذي تبذل فيه الدولة المصرية جهودًا حثيثة لتطوير منظومة الصحة، في محاولة لتلبية كافة احتياجات المواطنين من خدمات صحية متكاملة، ومنح الأولوية القصوى لقطاع الصحة وحرصها على تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، تتردد أنباء حول إلغاء مستشفى حميات بسيون بمحافظة الغربية، وتحويلها إلى قسم تابع لمستشفى بسيون المركزي.

تخدم مستشفى حميات بسيون التي تأسست في أوائل الستينات من القرن الماضي، سكان أكثر من 28 قرية، بإجمال نحو أكثر من 100 ألف نسمة. 

وتقدم المستشفى خدمات جليلة أبرزها كان في فترة انتشار وباء كورونا، تماشيًا المبادرات الرئاسية المختلفة التي تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الصحية في مصر، مثل مبادرة “حياة كريمة” التي تستهدف تطوير القرى الأكثر احتياجًا وتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك الخدمات الصحية، للمواطنين في هذه المناطق.

تداعيات ضم مستشفى حميات بسيون إلى المستشفى المركزي

تواصل تواصل مع عدد من أهالي وسكان مركز بسيون، الذين فسروا هذه الأنباء بأنها قد تعود إلى غياب وجود أطباء لإدارة وتشغيل المستشفى، الأمر الذي قد يدفع إلى ضم المستشفى وإلحاقه كقسم تابع مستشفى بسيون المركزي، وهو ما اعتبره البعض “كارثة” تهدد الأهالي والسكان من أبناء مركز ومدينة بسيون بمحافظة الغربية.

وأشار أهالي مدينة بسيون إلى أن مثل هذه القرارات في حال تأكيدها تُعد خطايا كبرى كارثة تقع على رؤوس المرض البسطاء، الذين أصبحت حياتهم مهددة بالخطر، إذ يعني ضم مستشفى حميات بسيون لمستشفى بسيون المركزي يعني تحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات طنطا والمحلة في حالة الطوارئ، نظرًا لغياب المتنفس الوحيد لأبناء وأهالي قرى ومركز بسيون، وأصبح عليهم انتظار الموت في حالة تطبيق القرار.

وبعث أهالي بسيون برسائل استغاثة عاجلة لوزير الصحة ونائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار، لسرعة وقف قرار دمج أو إلغاء مستشفى الحميات أو تحويلها لقسم تابع للمستشفى المركزي، مطالبين بدعم المنظومة الصحية ببسيون سواء مستشفى بسيون المركزي الذي يعاني في الأساس من نقص في الأطباء بالتجهيزات اللازمة حفاظًا على حياة عشرات الآلاف من أبناء المركز، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين في مستشفيات الحميات، وذلك في إطار جهود الدولة الشاملة لبناء الإنسان المصري وتوفير حياة كريمة له.