استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس

استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس

ارتقى طفل فلسطيني شهيداً مُتأثراَ بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال اقتحام بلدة سالم شرق نابلس في الضفة الغربية.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى استشهاد الطفل عبد الخالق مصعب جبور – 17 عاماً عقب إصابته بجروح حرجة برصاص الاحتلال في منطقة الصدر، نقل على إثرها إلى المستشفى، وأجريت له عمليات إنعاش للقلب والرئتين، غير أن الأطباء اعلنوا استشهاده.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتل جندي إسرائيلي خلال معارك في حي تل السلطان في رفح. 

وتتواصل بذلك خسائر جيش الاحتلال داخل غزة في ظل اشتداد المعارك مع المقاومة. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

واستشهد4 فلسطينيين، اليوم الجمعة، تأثراً بإصاباتهم بقصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي بيت حانون وغزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن 3 مواطنين على الأقل استشهدوا، وأصيب العشرات، في قصف لطائرات الاحتلال على مدرسة الفارابي التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة.

كما استشهد مواطن بقصف لطائرات الاحتلال المسيرة على بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفي وقتٍ سابق، قال الدكتور خليل الدقران، المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى، إن قطاع غزة دخل المرحلة الخامسة من سوء التغذية، وهي الأخطر بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية. ويأني ذلك إثر الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي.

 وأضاف في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن أطفال غزة يعيشون أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الغذاء وحليب الأطفال وهو ما يهدد حياتهم.

 وأشار الدقران إلى أن نحو 200 ألف مريض من المصابين بالأمراض المزمنة يواجهون خطر الموت بسبب نفاد الأدوية الخاصة بهم.

 وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الخميس، عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,355 شهيدًا، و117,248 مصابًا.

وأفادت مصادر طبية لوكالة  بأن من بين الحصيلة 1,978 شهيدًا، و5,207 مصابين منذ 18  مارس الماضي.

 وقالت، إن 50 شهيدًا، و152 مصابًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.

 وأوضحت أن عددًا من الشهداء ما زالوا تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانات.

 وطالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”،المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وقادة الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم. 

 وتابع بيان الحركة: “نُجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بالتحرك لوقف جريمة التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة”.

 وانتقدت الحركة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التي قال فيها إن منع حكومته المساعدات لغزة من أدوات الضغط ,إقرار علني بارتكاب جريمة حرب.

 وأضافت: “من المؤسف أن تمر تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن المساعدات لغزة دون اتخاذ موقف من المجتمع الدولي”.

 وقال السيد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن مخزون الغذاء الذي دخل غزة أثناء وقف إطلاق النار نفذ، وأصبح القطاع يُواجه “شبح المجاعة” رسميًا. 

 وقال لازاريني، في تصريحاتٍ صحفيةٍ،: “إأكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون في غزة ويتعرضون للقصف ويعانون من التجويع”.

 وتابع قائلاً: “منذ 6 أسابيع لم تدخل أي مساعدات إلى غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر”.