بورسعيد تشهد مؤتمر أدباء القناة وسيناء في دورته الخامسة والعشرين الاثنين المقبل

يشهد قصر ثقافة بورسعيد، في الثانية عشرة ظهر الاثنين المقبل 28 أبريل انطلاق فعاليات المؤتمر الأدبي لإقليم القناة وسيناء الثقافي، في دورته الخامسة والعشرين، بعنوان “أدب المقاومة حاضر له ذاكرة”، وذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ويقام بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويستمر المؤتمر حتى الأربعاء 30 أبريل.
ينفذ المؤتمر من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، ويعقد برئاسة الشاعر عبد الفتاح البيه، والأمين العام للمؤتمر الشاعر محمد فاروق، ويشهد حفل الافتتاح الكلمات البروتوكولية، وتكريم كل من الشاعر أحمد رشاد أغا، واسم الراحل عبد الله الهادي.
وتقام الجلسة البحثية الأولى في الخامسة مساء، ويديرها الأديب أسامة كمال، وتتضمن بحثا بعنوان “المقاومة ذاكرة الإنسان والمكان” للدكتور حسن يوسف.
وتعقد الجلسة البحثية الثانية في السادسة والنصف مساءً، يديرها حسن غريب أحمد، وتتضمن مناقشة بحثين، الأول بعنوان “الرموز الأدبية ودورها في أدب المقاومة” للدكتور أحمد عزت، والثاني بعنوان “خصوصية المكان وتأثيرها على المنتج الأدبي” للدكتور عادل معاطي.
وتقام الجلسة البحثية الثالثة في العاشرة صباح الثلاثاء، يديرها الشاعر فتحي نجم وتتضمن مناقشة بحثين، الأول بعنوان “شعر العامية في الإقليم” للباحث محمد الدسوقي، والثاني بعنوان “شعر الفصحى في الإقليم” للدكتور صلاح فاروق.
وتعقد الجلسة الرابعة في تمام الثانية عشرة مساءً بعنوان “القصة والرواية في الاقليم” بمشاركة الباحث مجدى مرعي، ويديرها ياسر محمود.
أما الجلسة الخامسة فتعقد في الخامسة مساءً بعنوان “الشخصية المكرمة”، وتشمل بحثا عن الشاعر أحمد رشاد أغا، يقدمه الباحث رضا صالح، وآخر عن عبد الله الهادي، يناقشه الباحث علي منوفي.
كما يتضمن اليوم أمسية شعرية يديرها إبراهيم المرسي، بمشاركة لفيف من الشعراء والأدباء.
ينفذ المؤتمر من خلال فرع ثقافة بورسعيد بإدارة وسام العزوني، والإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات ونوادي الأدب بإشراف الشاعر وليد فؤاد.
ويشهد اليوم الختامي للمؤتمر، في التاسعة والنصف صباح الأربعاء، جلسة “الشهادات”، يديرها عطا الله عيد ذبيان، ويشارك بها كل من د. عبد الرحمن سعد من محافظة جنوب سيناء، والشاعر أحمد الأقطش من محافظة بورسعيد. وتختتم الفعاليات في الحادية عشرة مساءً بجلسة إعلان التوصيات.
ختام فعاليات قافلة المسرح المتنقل بالسرو
من ناحية أخرى، اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات قافلة المسرح المتنقل بالسرو بمحافظة دمياط، ضمن أنشطة وزارة الثقافة المصرية التي تستهدف القرى الأكثر احتياجا ثقافيا.
جاءت فعاليات القافلة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ونفذها فرع ثقافة دمياط تحت إدارة نجوى كيوان. وقد اختتم الفرع أنشطة القافلة الثقافية للمسرح المتنقل بعدد من اللقاءات الثقافية المتنوعة لمعلمي التربية والتعليم، حيث قدم محمد النحاس محاضرة بعنوان “النظافة الشخصية ومردودها على الفرد والمجتمع”، التي تناولت أهمية العادات الصحية كضمان لحياة سليمة وبيئة آمنة، مشيرا إلى أن الاستمرار في تبني هذه العادات يحولها إلى ثقافة وأسلوب حياة.
كما تم تقديم محاضرة أخرى بعنوان “تنمية واكتشاف السمات الشخصية والإبداعية للأبناء في مرحلة الطفولة” من تقديم عبير الأسود، التي تناولت تعريف السمات الشخصية وتصنيفها وطرق تنميتها من خلال الدعم النفسي والتشجيع والتعبير الشخصي الآمن.
وشارك الطلاب والموهوبون في ورش فنية للرسم والتلوين، تناولت موضوعات “التلوث، قاع البحر”، بإشراف المدربة ريهام سرور والمدرب أحمد شمس.
كما قدمت فرقة الموسيقى والغناء الشعبي لكفر سعد عددا من الفقرات الفنية، حيث شارك سعد الصياد بموال “حب الوطن”، ورمضان غريب بأغنية “عاش”، ومحمود السعيد بغناء شعبي وموال عن سيناء، بينما قدمت الفنانة أمل سليمان أغنية فلكلورية، ودعاء غازي بأغنية “جينا ننادي بالحب”، وأيضا مريم علي بأنشودة دينية، والمواهب جنة زغلول بشعر وطني، والشاعر إيهاب عجيز بعدد من القصائد الوطنية مثل “ارحلوا”، “مصر بلدي”، “عشق الأوطان”، و”احمي وطنك”.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم القائمين على تنفيذ قافلة المسرح المتنقل من وزارة التربية والتعليم بحضور كل من رحاب عرفات، مديرة المدرسة، ومنتهى سليمان، مديرة بيت ثقافة السرو.
وضمن أنشطة إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر أقيمت مجموعة من الأنشطة احتفاء بذكرى تحرير أرض الفيروز. حيث قدم فرع ثقافة دمياط باقة من المحاضرات والورش الفنية بهذه المناسبة.
وعقدت محاضرة للدكتور أشرف غنام، المسؤول الثقافي بقصر ثقافة دمياط، بعنوان “سيناء بين الماضي العريق والمستقبل المأمول” بمركز شباب عزبة البرج. حيث استعرض غنام تاريخ سيناء العريق، مؤكدا على تقدير المصريين لها على مر العصور، مشيرا إلى أن ذكرى 25 أبريل تمثل احتفال مصر بانسحاب آخر جندي إسرائيلي من سيناء ورفع العلم المصري عليها.
كما تناول غنام أهمية سيناء الاقتصادية بفضل مناجم الذهب والمعادن النفيسة والأحجار الكريمة، وكذلك أهمية شواطئها السياحية التي تمتد لأكثر من 700 كيلومتر، فضلًا عن مكانتها الروحية والدينية لدى الشعب المصري، وموقعها الاستراتيجي كأهم ممر مائي عالمي يعبر من خلاله ثلث تجارة العالم سنويًا.
واختتم غنام محاضرته بسرد تاريخ سيناء السياسي بدءًا من عدوان 1956، مرورًا بحرب أكتوبر ومباحثات السلام التي قادها الرئيس الراحل أنور السادات لاستعادتها كاملة، وصولًا إلى مراحل التحكيم لاستعادة طابا.
وفي سياق الاحتفالات، نظم قصر ثقافة دمياط الجديدة ورشة تصميم ابتكاري مع طالبات مدرسة زهرة المدائن بإشراف المدربة أمنية القاضي، كما أقيمت ورشة رسم وتلوين في مدرسة ميت أبو غالب الإعدادية للبنات بإشراف المدربة إيمان طاهر، وذلك ضمن أنشطة مكتبة ميت أبو غالب الثقافية. كما نظم قصر ثقافة الطفل ورشة فنية بمدرسة الشرباصي بإشراف المدربة هاجر اللبان.