موسكو تلمح لتورط أوكراني في اغتيال قائد بهيئة الأركان الروسية

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن هناك أسبابا تدعو للاعتقاد بتورط كييف في اغتيال نائب رئيس إدارة العمليات بهيئة الأركان العامة الروسية ياروسلاف موسكاليك.
وأضافت زاخاروفا، في بيان لوزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، “ثمة أسباب تدعو للاعتقاد بتورط أجهزة الاستخبارات الأوكرانية في العملية، خاصة وأن موسكاليك كان معروفا لهم منذ فترة عمله في مجموعة الاتصال (مينسك) وفي (صيغة نورماندي) لتسوية النزاع في جنوب شرق أوكرانيا”.
وقتل نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة الروسية، في وقت سابق اليوم، في انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة في بالاشيخا بضواحي موسكو. وقامت لجنة التحقيق الروسية بفتح تحقيق جنائي.
الرئيس الروسي يجري محادثات مع المبعوث الرئاسي الأمريكي في موسكو
أفادت وكالة “إنترفاكس” بأن ستيف ويتكوف، المبعوث الرئاسي الأمريكي للاستثمار الدولي، قد أجرى محادثات مع المبعوث الروسي المكلف بالاستثمار الدولي قبيل لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو اليوم الجمعة.
وتعد هذه المحادثات خطوة مهمة في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا، وسط تزايد التركيز على سبل التعاون الاستثماري بين البلدين. ووفقاً للمصادر، فإن اللقاء بين ويتكوف والمبعوث الروسي تضمن مناقشات بشأن تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى التحديات العالمية التي تواجه كلا البلدين.
وتأتي هذه المحادثات في وقت حساس، حيث يُنتظر أن تركز النقاشات على كيفية تجاوز العقبات الاقتصادية والبحث عن فرص جديدة للاستثمار. هذا، ويُعد لقاء ويتكوف مع الرئيس بوتين خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين روسيا والولايات المتحدة، لا سيما في مجال الاستثمار الدولي.
وفي وقت لاحق من اليوم، من المتوقع أن يتباحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المبعوث الأمريكي، حيث يتطلع الجانبان إلى إيجاد حلول عملية للمشاكل الاقتصادية المعقدة التي تؤثر على العلاقات الثنائية في الوقت الحالي.
ترمب: لن أنجر إلى حرب مع إيران يقودها نتنياهو ومستعد للقاء خامنئي
في تصريحات جديدة أدلى بها لمجلة “تايم”، أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه لن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجر الولايات المتحدة إلى حرب محتملة مع إيران، مشددًا على أنه يفضل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لتفادي المواجهة العسكرية.
وقال ترمب: “نتنياهو لن يجرني إلى حرب قد يخوضها مع إيران”، مضيفًا أنه لا يمانع في لقاء المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو الرئيس الإيراني الحالي، في حال كان ذلك يخدم المصالح الأميركية ويقود إلى اتفاق يوقف برنامج طهران النووي.
وفي رده على ما تردد عن منعه لإسرائيل من شن هجمات ضد المنشآت النووية الإيرانية، أوضح ترمب: “لم أمنع إسرائيل من مهاجمة مواقع إيران النووية، لكنني بالتأكيد لم أجعل الأمر مريحًا لها”، مشيرًا إلى أنه يرى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران دون الحاجة إلى استخدام القوة العسكرية.
وأضاف الرئيس الأميركي السابق: “أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق مع إيران دون شن هجوم عليها، وآمل أن يحدث ذلك”، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا، قائلاً: “من المحتمل أن نضطر لشن هجوم حتى نضمن عدم امتلاك إيران لسلاح نووي”.