بشراكة معرفية وإنسانية: الصين تقود تحولاً عالميًا في تدريب الإعلاميين وصناع القرار

بشراكة معرفية وإنسانية: الصين تقود تحولاً عالميًا في تدريب الإعلاميين وصناع القرار

تقنيات المستقبل ودورات دولية تعيد تشكيل الخبرات العالمية

في هذا الاطار تحرص الحكومة الصينية على توفير تجربة متكاملة تشمل محتوى علمي واعلامي حديث، عبر تنظيم العديد من الدورات التدريبية واللقاءات التفاعلية مع خبراء، وزيارات ميدانية داخل كبرى وسائل الإعلام والمراكز البحثية وكبري الشركات التكتولوجيه المتخصصة في مختلف التقنيات في العاصمه بكين، مما يمنح المشاركين فرصة لفهم البنية الإعلامية والمؤسسية في الدولة.

تنوع دولي يعكس روح التعاون : 
 

 تشهد هذه البرامج مشاركة واسعة من إعلاميين، صحفيين، وقيادات مؤسسات من مختلف بلدن دول العالم آسيا، إفريقيا، أوروبا والشرق الاوسط، مما يعزز التبادل الثقافي ويثري النقاشات المهنية.

الجدير بالذكر أن هذه التجربة تؤكد على دور الصين كشريك معرفي وإنساني يدعم التنمية البشرية في الدول النامية والصاعدة.

كانت ضمن ابرز هذه الدورات الذكاء الاصطناعي في صميم التدريب  
إيمانا بأهمية تقنياتيه في البرامج الإعلامية، حيث يتعرف المتدربون على أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل المحتوى، إنتاج الأخبار، وإدارة المؤسسات بكفاءة عالية، بما يواكب تحولات الإعلام العالمي.

تأهيل قيادات المستقبل :

لا تقتصر البرامج على الجانب الإعلامي فقط، بل تمتد إلى تنمية المهارات القيادية، من خلال ورش عمل مكثفة في مجالات مثل التخطيط الاستراتيجي، إدارة الفرق، وأساليب القيادة الحديثة، مما يجعل من الصين مركزًا متكاملًا لصناعة قادة المستقبل في الإعلام والمؤسسات.

  
وتشتمل الدورات التدريبية والتي تستمر على مدى أسبوعين على محاضرات وندوات عن الوضع الأساسي للإذاعة والتلفزيون في الصين، والتعاون الدولي والتبادل مع الدول العربية، ودور وسائل الاعلام الاذاعية والتلفزيونية الصينية والعربية في بناء أعمال التواصل الدولي، والتحديث الصيني، وأهمية التبادل الثقافي بين الصين والعالم العربي، وسياسات التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول العربية، وسرد القصة الصينية للعالم العربي من خلال تعزيز بناء منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

 

شاهد الصور: