العالم يشيع البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير

العالم يشيع البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير

 

تشهد روما، السبت، تشييع جثمان البابا فرنسيس إلى مثواه الأخير في العاصمة الإيطالية، روما بحضور عدد كبير من قادة الدول فضلا عن آلاف الأشخاص.

 

وتودع حشود من المسيحيين الكاثوليك وقادة العالم البابا فرنسيس، أثناء تشييع جثمانه من الفاتيكان إلى مثواه الأخير الذي اختاره بنفسه، في مقبرة بكنيسته المفضلة في روما.

وتتوقع السلطات حضور 200 ألف شخص للجنازة التي ستقام في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، ومن المقرر أن تبدأ في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0800 بتوقيت غرينتش).

 

ويترأس الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري قداس الجنازة في الساحة الأمامية لكنيسة القديس بطرس.

 

وذكر الفاتيكان أن 162 وفدا أكدوا حضورهم، منهم العشرات من رؤساء الدول والحكومات والعديد من الملوك الحاكمين.

 

وبعد القداس، ستتم إعادة تابوت البابا إلى كنيسة القديس بطرس، حيث سيغادر الموكب للدفن.

 

ويصطف عشرات الآلاف من المشيعين على الطريق الذي يمتد إلى 6 كيلومترات عبر وسط روما، حيث سيمر بمعالم مثل بيازا فينيسيا والكولوسيوم، إلى كنيسة سانت ماري ماجور حيث سيتم دفن فرنسيس بعدما زارها كثيرا طوال مدة توليه منصب البابا التي استمرت 12 عاما.

 

الكرملين: وزيرة الثقافة ستمثل روسيا في جنازة البابا فرنسيس

أشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم (الأربعاء)، إلى أن وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا ستمثل روسيا في جنازة البابا فرنسيس في روما، وفق ما نشرته «وكالة الأنباء الألمانية».

 

ومن المتوقع أن يحضر زعماء العالم المراسم، يوم السبت المقبل، لكن موسكو أكّدت بالفعل أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر هذه المراسم.

 

والتقى بوتين البابا فرنسيس 3 مرات في أعوام 2013 و2015 و2019. ووجّه البابا فرنسيس مراراً دعوات لإرساء السلام في أوكرانيا. والعلاقات بين موسكو، مقر الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، والفاتيكان فاترة منذ قرون، ولم يجرِ أي بابا زيارة إلى روسيا.

 

وعلى صعيد آخر، قالت جماعة “أنصار الله” الحوثية اليوم الأربعاء، إنها استهدفت منطقة حيفا شمال إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي

 

وقالت الجماعة في بيان، إنه “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي وبدعم أمريكي على إخواننا في غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا حيويا للعدو الصهيوني في منطقة حيفا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي

 

وشن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما حادا على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفاً إياها بـ”العاجزة عن تحقيق النصر في الحرب”، وذلك في ظل التوتر المتصاعد داخل المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية بشأن ملف المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

وقال لابيد في تصريحات نقلتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الأربعاء، إن “حكومة نتنياهو تلقت دعما كاملا من الولايات المتحدة على مدى 18 شهراً، وكذلك دعماً من المعارضة، وانتهت الأعذار الآن”.

 

واتهم لابيد حكومة نتنياهو بعدم امتلاك رؤية استراتيجية واضحة لليوم التالي في غزة، مؤكدا أن “الحكومة الحالية لن تتمكن من هزيمة حماس”.

 

وخاطب لابيد الحكومة الإسرائيلية قائلاً: “أعيدوا الرهائن، بدلًا من إلقاء اللوم على الآخرين طوال اليوم”، في إشارة إلى الاتهامات المتكررة التي توجهها الحكومة لخصومها السياسيين.

 

أعربت حركة “حماس” وقوى تحالف المقاومة الفلسطينية، عن رفضها لتصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصف فيه الحركة بعبارات نابية.

 

وقال القيادي في حركة “حماس” باسم نعيم إن “عباس في اجتماع مغتصب لشرعية قيادة الشعب الفلسطيني يصف جزءا كبيرا وأصيلا من شعبه بألفاظ نابية”، مشيرا إلى أن “عباس يصر بشكل متكرر ومشبوه على تحميل شعبنا مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر”.

 

فيما وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، انتقادًا لاذعاً إلى حركة حماس، مطالباً بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعياً إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.

 

وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى “تسليم الرهائن الإسرائيليين” بهدف “سد الذرائع” التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة، على حد تعبيره.