الأنبا توما حبيب يستقبل أبناء سوهاج للتعزية في إنتقال قداسة البابا فرنسيس

الأنبا توما حبيب يستقبل أبناء سوهاج للتعزية في إنتقال قداسة البابا فرنسيس

استقبل صاحب النيافة الانبا توما حبيب مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج يرافقه صاحب النيافة الأنبا يوسف أبوالخير وعدد من الآباء الكهنة والرهبان والراهبات وجمع من أبناء الإيبارشية العزاء في إنتقال قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمقر المطرانية بسوهاج.

 

وإستقبل صاحب النيافة الآباء مطارنة الكنيسة الأرثوذكسية نيافة الأنبا باخوم مطران سوهاج والمراغة والمنشاة، ونيافة الأنبا بسادة مطران أخميم وساقلتة وتواصل المرافق لهما من الآباء الكهنة، كما حضر وفود من الآباء الكهنة عن إيبارشية طهطا وجهينة وإيبارشية جرجا وإيبارشية طما وإيبارشية البلينا للأقباط الأرثوذكس، وحضر أيضاً للتعزية وفود متعددة من رعايا الإيبارشية المختلفة وجموع غفيرة من شعب سوهاج.

 

وإستقبل أيضاً صاحب النيافة الأنبا توما، العميد محمد خميس، وكيل الأمن الوطني، والعقيد أحمد طرخان من فرع الأمن الوطني، وممثلين عن الأزهر وبيت العائلة ومنظمة خريجي الأزهر، ووفوداُ عن الأحزاب السياسية، والسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والنقابات، وعدداً من المسئولين التنفيذيين ورجال الدين والشخصيات العامة بالمحافظة، وبحضور وفد كبير عن نقابة المحامين برئاسة نقيب محامين سوهاج وممثل عن النقابة العامة، ووفود عن مؤسسة كاريتاس وجمعية الصعيد للتربية والتنمية.

 

وإختتم صاحب النيافة الأنبا توما والآباء الكهنة بالصلاة من أجل نياحة قداسة البابا فرنسيس برجاء القيامة، أن يستقبله الرب في ملكوته الأبدي، بين أحضان القديسين، حيث لا وجع ولا دموع، بل فرح لا ينتهي.

 

وفي سياق متصل نعى الأنبا توما حبيب  قداسة البابا فرنسيس قائلا: في أيام القيامة المجيدة حيث تتجلى الحياة وتعلن النصرة على الموت شاء الرب أن يدعو خادمه الأمين قداسة البابا فرنسيس لينضم إلى جوقة القديسين ويشترك في المجد الذي لا يزول

 

برجاء القيامة نودع أبا حمل صليب المحبة والرحمة وأضاء العالم ببساطة قلبه وعمق إنسانيته وانفتاحه الصادق على كل إنسان صغيرا كان أم كبيرا مؤمنا أم باحثا عن الله.

 

لقد كان راعيا صالحا وديعا ومتواضع القلب يسير على خطى المعلم الإلهي مناديا بالسلام وداعيا إلى الرحمة وعاملا من أجل كرامة الإنسان خاصة المهمش والمجروح والمنسي.

 

في زمن كثرت فيه الانقسامات كان هو صوت الوحدة وفي عالم ساد فيه الخوف صار هو بلسما للرجاء

 

يا أبتنا الحبيب تم قرير العين فإن الذي قمت تخدمه بكل أمانة قد أعد لك مكانا في حضن الآب حيث لا ألم ولا بكاء بل فرح أبدي لا ينتهي.

 

صل من أجل الكنيسة التي أحببتها ومن أجل العالم الذي احتضنته ومن أجلنا نحن أبناءك لتكمل المسيرة بالإيمان الذي زرعته فينا .