“الكوفية الفلسطينية” حاضرة بجنازة بابا الفاتيكان ووصية لم يعمل بها

أكد عمرو المنيري، مراسل “القاهرة الإخبارية” من الفاتيكان، أن المشيعين لجنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يصل إلى 250 ألف شخصا.
البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة
وأوضح خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة بسبب مواقفه المناصرة للمهاجرين والفقراء والضعفاء، ورغم وصيته بأن تكون جنازته أبسط مما هى عليه الآن، إلا أن الشعبية الجارفة والأعداد الضخمة لم يكن أحدا يتوقعها
وتابع: “كان للبابا فرنسيس موقف داعم للفلسطينيين رافضا التهجير لأهالي القطاع، ورأيت العديد من المشيعين يرتدون الكوفية الفلسطينية تعبيرا منهم لتأييد موقف فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية”.
وواصل: “أوصى بابا الفاتيكان نظرا لتواضعه الشديد، بألا يكون له أكثر من نعش وعدم المغالاه في أنواع الأخشاب المصنوع منها النعش الخاص به، وبالفعل هذا ماحدث وتم إغلاق النعش الخاص به بالزنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا”.
الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان
وأكد أن قداسًا يوميًا سيُقام خلال هذه الفترة، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، على أن تبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، وهي عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر، مشيرا إلى أن إيطاليا لم تشهد حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، مبينا أن دونالد ترامب، حضر برفقة عائلته رغم التوترات السابقة بينه وبين البابا، وهو ما يحمل دلالات رمزية خاصة.
على صعيد متصل، أكد عبدالستار بركات، مراسل «القاهرة الإخبارية» من العاصمة اليونانية إثينا، أن العاصمة اليونانية أثينا ومدنها الساحلية تعيش حالة من النشاط المكثف، تزامنًا مع اقتراب الاحتفال بعيد الفصح الأرثوذكسي، منوهًا بأن الموانئ والطرق السريعة ازدحامًا غير مسبوق في حركة السفر الداخلية، في ظل استعدادات السلطات الأمنية والمرورية لاحتواء تدفق المواطنين المتجهين نحو الجزر والأرياف.
عيد الفصح الأرثوذكسي:
وشدد «بركات»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن تحتفل اليونان غدًا بعيد الفصح الأرثوذكسي، متقدمًا بالتهنئة للإخوة المسيحيين حول العالم، متمنيًا للجميع الخير والسلامة، مشيرًا إلى أن تعيش البلاد، بصفتها دولة ذات أغلبية أرثوذكسية، أجواء احتفالية مميزة تواكبها ذروة في حركة السفر الداخلية، حيث تشهد الموانئ البحرية والجوية، إلى جانب الطرق السريعة، ازدحامًا غير مسبوق مع توافد المواطنين نحو الجزر والأرياف لقضاء عطلة العيد.
ونوه بأنه يقف الآن في ميناء بيرييوس، الواقع غرب العاصمة أثينا، والذي يُصنف كأكبر ميناء بحري في اليونان، مركزًا رئيسيًا لحركة المسافرين، حيث يغادر آلاف الركاب يوميًا باتجاه الجزر، وسط أجواء مفعمة بالأمل في أن يحمل العيد معه فرصًا للتنفس والتجدد والسلام، متابعًا: «شهد الميناء، يوم أمس، انطلاق 20 سفينة نقلت أكثر من 22 ألف راكب، في حين نظمت موانئ أخرى مثل رافينا ولافريو، رحلات مكثفة استوعبت ما يقارب 10 آلاف مسافر إضافي».
أزمة اقتصادية خانقة:
وتابع: «تزامن هذا الزخم مع أزمة اقتصادية خانقة يعيشها المواطنون، في ظل ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة، مما أدى إلى تراجع القدرة الشرائية، خاصة مع وصول سعر لحم العيد إلى 16 يورو للكيلوجرام، ما دفع الأسر إلى تقليص نفقات الاحتفال أو الاكتفاء بمظاهر رمزية».
على صعيد متصل، هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، المواطنين الأتراك من أبناء الطائفة اليهودية بمناسبة عيد الفصح.
وقال أردوغان في رسالة نشرتها وكالة الأنباء التركية “الأناضول” الأربعاء: “أهنئ مواطنينا اليهود بعيد الفصح، وأتمنى لهم السلامة”.
وعيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الأحد الماضي ويستمر أسبوعًا، يُعرف بالعبرية باسم “بيساح”، وهو أحد أهم الأعياد في الديانة اليهودية، ويُحتفل به على مدار سبعة أيام في إسرائيل وثمانية أيام في الشتات “خارج إسرائيل”، وهو يُخلِّد ذكرى خروج بني إسرائيل من أرض مصر ونجاتهم من العبودية في عهد فرعون، بحسب الرواية الدينية اليهودية.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم، عن استدعاء السفير اللبناني في بغداد على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني وتناول فيها الحشد الشعبي العراقي، ما أثار ردود فعل رسمية وشعبية غاضبة داخل العراق.
ووصفت الخارجية العراقية ما صدر عن الرئيس اللبناني بأنه “لم يكن موفقًا”، مشيرة إلى أنه كان من الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة اللبنانية الداخلية.
وأضافت الوزارة أن الحشد الشعبي يُعد جزءًا مهمًا من المنظومة الأمنية والعسكرية في العراق، ويُعتبر مؤسسة حكومية وقانونية تعمل ضمن إطار الدولة.
وشددت الخارجية على أن هذه التصريحات تمثل إساءة غير مبررة لمؤسسة وطنية رسمية تحظى بمكانة كبيرة في العراق، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة.
فيما أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة تكثيف الجهود لوقف التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة.
جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه العاهل الأردني من الرئيس الفلسطيني، تناول الاتصال العلاقات الأخوية المتينة، وتطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية.
أكد الرئيس عباس أن استهداف الأردن هو استهداف لفلسطين ومحاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها.
كما تلقى الملك عبدالله الثاني اتصالًا هاتفيًا من الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون.
وتناول الاتصال، طبقا لبيان الديوان الملكي، العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وأبرز التطورات في المنطقة.
وبحث الاتصال أهمية إدامة التنسيق للتصدي لأية محاولات لزعزعة الاستقرار، والعمل للحفاظ على أمن المنطقة.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي عن استنكار دولة الإمارات وإدانتها الشديدة للمخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقةوأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في بيان، على موقف دولة الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي
كما أشاد بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في بيان، على موقف دولة الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي
كما أشاد بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وشدد على موقف دولة الإمارات الثابت في تأييدها وتضامنها ومساندتها للمملكة في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، انطلاقاً من الروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقينفيما عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا رفيع المستوى في البيت الأبيض اليوم ، لمناقشة تطورات المفاوضات الجارية مع إيران، وفق ما نقل موقع “أكسيوس” عن مصدرين مطلعين.
ويأتي هذا اللقاء قبيل الجولة الجديدة من المحادثات المرتقبة السبت المقبل، والتي من المتوقع أن تشهد طرحًا أكثر تفصيلًا لمواقف الطرفين.وتركز الاجتماع، الذي حضره كبار مسؤولي الأمن القومي والسياسة الخارجية في إدارة ترمب، على تقييم موقف الولايات المتحدة من الجولة المقبلة، ومناقشة مدى استعداد واشنطن لتقديم تنازلات محتملة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يوقف التصعيد مع طهران.
وحضر اللقاء نائب الرئيس، ووزيرا الخارجية والدفاع، ومستشار الأمن القومي، إضافة إلى المبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف، الذي يقود المحادثات غير المباشرة مع الجانب الإيرانيوبحسب المصدرين، أجرى الرئيس ترامب اتصالًا هاتفيًا مع سلطان عُمان، حيث ناقش معه دور الوساطة العُمانية في تسهيل التفاهمات بين واشنطن وطهران، وأكد دعمه للدور الذي تلعبه مسقط في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وأشار التقرير إلى وجود تباين داخل الإدارة الأمريكية بشأن نهج التعامل مع الملف الإيراني، إذ أبدى كل من مستشار الأمن القومي فانس والمبعوث ويتكوف تفاؤلهما بإمكان توصل الدبلوماسية إلى اتفاق، مع تأكيدهما على ضرورة استعداد واشنطن لتقديم بعض التنازلات التكتيكية.