“فتح”: قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير

“فتح”: قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير

صرح الناطق باسم حركة “فتح” في قطاع غزة منذر الحايك بأن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.

 

وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه “حرب بين طرفين”، بل هو “مقتلة” ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.

 

ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.

 

الاحتلال يقمع وقفة فلسطينية للتنديد بالاستيطان في الضفة

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على قمع وقفة نظمها أهالي قرية الزويدين بمسافر يطا جنوب الخليل، ضد محاولة المستعمرين الاستيلاء على أراضيهم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” تصريحاً لراتب جبور، منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان، قال فيه إن أهالي قرية الزويدين، اعتصموا بأراضيهم التي يحاول المستعمرون الاستيلاء عليها بالقوة، وقاموا ببناء بركسات عليها.

وقمعت قوات الاحتلال الوقفة بالقوة، وأجبرت المواطنين على مغادرة أراضيهم، وأعلنت منطقة الشومرة بالبادية البدوية منطقة عسكرية مغلقة.

وتعرض شاب فلسطيني للإصابة، مساء أمس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات دارت في بلدة سنجل، شمال شرق رام الله في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شبان من سنجل، خلال تصديهم لاقتحام المستعمرين لمنطقة جبل التل جنوب البلدة، ما أدى لأصابته بعيار ناري في الصدر.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية إن إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في الظهر  وصلت لمستشفى سلفيت الحكومي من بلدة سنجل.

وجدد عشرات المستعمرين مساء اقتحام منطقة جبل التل، وقام شبان من البلدة بإضرام النيران في عدة مواقع لمنع تقدم المستعمرين نحو منازل المواطنين.

شددت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، على ضرورة إنهاء المنع الإسرائيلي للمساعدات إلى غزة.

وأشارت إلى أن إمدادات الغذاء في غزة نفدت رغم وجود ما يكفي منها في المعابر لكنها لا تصل إلى المحتاجين

أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، اليوم الجمعة، أن الأشهر الـ18 الماضية شهدت تدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في قطاع غزة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه سلم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، وأشار إلى أن المكاسب الهشة التي تحققت في فترة إيقاف إطلاق النار.