سفارة اليمن في دمشق تستأنف عملها للمرة الأولى منذ 2016

أفادت وزارة الخارجية اليمنية، باستئناف عمل سفارة اليمن في دمشق اعتبارا من يوم الأحد المقبل، وتكليف المستشار محمد عزي بعكر قائما بالأعمال بالنيابة.
وقالت الوزارة في بيان اليوم السبت: “تنفيذا لتوجيهات الدكتور شائع محسن الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين وأخيه أسعد الشيباني وزير الخارجية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وانعكاسا للعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، تعلن وزارة الخارجية استئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، اعتباراً من يوم الأحد الموافق 27 أبريل 2025، وتكليف المستشار محمد عزي بعكر قائماً بالأعمال بالنيابة”.
وأكدت الوزارة أن “عودة السفارة لمزاولة مهامها بعد أن سيطرت المليشيات الحوثية الإرهابية عليها منذ العام 2016م، بدعم من النظام السوري السابق، يمثل لحظة تاريخية ودبلوماسية فارقة في علاقات البلدين والشعبين الشقيقين، ورمزية بالغة الدلالة على حضور الدولة ومؤسساتها الشرعية واندثار المشاريع الضلالية والتخريبية”.
كما أعربت الوزارة عن “تطلعها من خلال إعادة افتتاح السفارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والجمهورية العربية السورية، وأن يمثل ذلك مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات”.
الحوثي: استهدفنا قاعدة نيفاتيم الجوية بصاروخ باليستي
أفادت حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، اليوم السبت، بأنها استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية في النقب بصاروخ باليستي.
وأكدت الجماعة، في بيان أن العملية تم تنفيذها باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، مشيرة إلى أن الصاروخ وصل بنجاح إلى هدفه، وفشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراضه.
وقالت الجماعة: “سنواصل التصدي للعدوان الأمريكي ولن نتوقف عن تطوير قدراتنا العسكرية”.
مستوطنون يقتحمون بلدة فلسطينية ويرفعون أعلام الاحتلال
اقتحم مستوطنون يهود، اليوم السبت، بلدة سنجل شمال رام الله في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن عشرات المستعمرين اقتحموا منطقة “التل” القريبة من البلدة، ورفعوا أعلاماً إسرائيلية في المكان.
يشار إلى أن المستوطنين صعدوا في الفترة الأخيرة هجماتهم الاستعمارية بحق المواطنين في سنجل.
وارتقى شاب فلسطيني، اليوم السبت، مُتأثرًا بجروحٍ لحقت به بسبب رصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى تأكيد مصادرها على أن الشاب أحمد نصاصرة (30 عامًا) استُشهد متأثرًا بجروح أصيب بها قبل نحو شهرين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت فوريك.
يذكر أن الشاب نصاصرة متزوج ولديه طفل، وكان يرقد في المستشفى العربي التخصصي في نابلس، حيث أعلن الأطباء اليوم استشهاده.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على قمع وقفة نظمها أهالي قرية الزويدين بمسافر يطا جنوب الخليل، ضد محاولة المستعمرين الاستيلاء على أراضيهم.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” تصريحًا لراتب جبور، منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان، قال فيه إن أهالي قرية الزويدين، اعتصموا بأراضيهم التي يحاول المستعمرون الاستيلاء عليها بالقوة، وقاموا ببناء بركسات عليها.
وقمعت قوات الاحتلال الوقفة بالقوة، وأجبرت المواطنين على مغادرة أراضيهم، وأعلنت منطقة الشومرة بالبادية البدوية منطقة عسكرية مغلقة.
وتعرض شاب فلسطيني للإصابة، مساء أمس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات دارت في بلدة سنجل، شمال شرق رام الله في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شبان من سنجل، خلال تصديهم لاقتحام المستعمرين لمنطقة جبل التل جنوب البلدة، ما أدى لأصابته بعيار ناري في الصدر.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية إن إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في الظهر وصلت لمستشفى سلفيت الحكومي من بلدة سنجل.
وجدد عشرات المستعمرين مساء اقتحام منطقة جبل التل، وقام شبان من البلدة بإضرام النيران في عدة مواقع لمنع تقدم المستعمرين نحو منازل المواطنين.
شددت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، على ضرورة إنهاء المنع الإسرائيلي للمساعدات إلى غزة.
وأشارت إلى أن إمدادات الغذاء في غزة نفدت رغم وجود ما يكفي منها في المعابر لكنها لا تصل إلى المحتاجين.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أمس الجمعة، أن الأشهر الـ18 الماضية شهدت تدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في قطاع غزة.