أدعية نبوية.. الضيق وتفريج الهم والحزن

في لحظات الضيق والهم والحزن، يهرع المسلم إلى الله بالدعاء والرجاء، مستلهمًا من سُنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أدعية جامعة تريح القلب وتفرج الكرب.
دعاء الضيق من السنة النبوية
ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: “كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول:«اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال»”
كما علمنا النبي الكريم دعاءً عظيمًا نردده عند الضيق، جاء فيه:«اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي».
أدعية مستحبة عند الهم والحزن«اللّهم إنّي أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، ويا مجيب دعوة المضطرين، ارحمني برحمتك»«اللهم ارزقنا لذّة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك، غير ضالين ولا مضلين، ولا مفتونين»«اللّهم إنّي أسألك أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين»«اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت»أدعية تفريج الضيق«اللَّهمَّ رحمتَك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت»«يا ودود، يا ودود، يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد، يا فعال لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني»أدعية مأثورة للاستعاذة من المصائب«اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ»«اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء»«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن زَوالِ نِعْمَتِكَ، وتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وجميع سَخَطِكَ»«اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن البخلِ وأعوذُ بك مِن الجبنِ وأعوذُ بك مِن أن أُرَدَّ إلى أرذلِ العمرِ وأعوذُ بك مِن فتنةِ الدنيا وأعوذُ بك مِن عذابِ القبرِ»
إن هذه الأدعية النبوية تمثل دواءً روحياً عظيماً لمن ابتُلي بالهم والحزن، وتفتح باب الرجاء للمسلم في جميع أوقاته، مُذكرةً إياه بفضل اللجوء إلى الله تعالى في كل حال.