“سبليت فيكشن” من ساحة الألعاب إلى هوليوود

في خطوة جديدة تجمع بين عالم الألعاب وصناعة السينما، تستعد لعبة المغامرات التعاونية الناجحة “سبليت فيكشن” لشق طريقها إلى شاشات هوليوود، مع تولي النجمة الصاعدة سيدني سويني دور البطولة، بحسب ما كشفته مجلة فارايتي الشهيرة.

وسيشارك إلى جانب سويني، المعروفة بدورها اللافت في مسلسل “يوفوريا”، فريق قوي من الأسماء البارزة في صناعة الأفلام. سيتولى جون إم. تشو، مخرج المسلسل المنتظر “ويكيد”، مهمة الإخراج، بينما سيكتب السيناريو الثنائي الشهير ريت ريس وبول ويرنيك، المعروفان بكتابتهما لفيلم “ديدبول” وأحدث إصداراته المرتقبة مع “وولفرين”. وإضافةً إلى دورها التمثيلي، ستشارك سويني أيضًا كمنتجة تنفيذية للفيلم، مما يعزز من حضورها المتنامي خلف الكاميرا.

تدور أحداث لعبة “سبليت فيكشن” حول مغامرة شيقة لشخصيتين هما “ميو” و”زوي”، وهما كاتبان يجدان نفسيهما فجأة عالقين داخل عالمين خياليين من ابتكارهما، في مزيج مدهش من الخيال العلمي وعوالم الفانتازيا. وحتى الآن، لم يتم الكشف عن الشخصية التي ستجسدها سيدني سويني في النسخة السينمائية.

اللعبة، التي طورتها شركة هازلايت ستوديوز السويدية، حققت نجاحًا كبيرًا عقب إطلاقها في مارس الماضي. فقد تمكنت من بيع مليوني نسخة خلال أسبوعها الأول فقط، مما أثار اهتمامًا فوريًا من عدة شركات إنتاج سينمائي. ووسط تنافس قوي بين استوديوهات هوليوود، استحوذت ستوري كيتشن على حقوق تحويل اللعبة إلى فيلم. الشركة معروفة بعملها الناجح على اقتباسات ألعاب الفيديو مثل أفلام “سونيك القنفذ” و”تومب رايدر”.

ورغم أن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، ولم يُحدد بعد موعد بدء التصوير أو عرض الفيلم، إلا أن التوقعات مرتفعة نظرًا لقوة الفريق الإبداعي المشارك والشعبية المتزايدة للعبة بين محبي ألعاب الفيديو وعشاق الأفلام على حد سواء.

نجاح “سبليت فيكشن” يأتي في سياق موجة متصاعدة من الاهتمام بتحويل الألعاب الناجحة إلى أفلام ومسلسلات، حيث أصبحت ألعاب الفيديو بمثابة منجم ذهب جديد لهوليوود، مع توجه عدد من كبرى شركات الإنتاج نحو هذا النوع من القصص الغنية بعوالمها وشخصياتها الفريدة.

تبقى التفاصيل الكاملة حول قصة الفيلم وتوزيع الأدوار طي الكتمان في الوقت الحالي، إلا أن الإعلان عن مشاركة سيدني سويني قد رفع سقف التوقعات حول هذا المشروع المنتظر. وبينما ينتظر الجمهور المزيد من الأخبار حول الفيلم، يبدو أن “سبليت فيكشن” على وشك أن تصبح أحدث قصص النجاح العابرة بين عالمي الألعاب والسينما.