فينيسيوس جونيور يربك حسابات ريال مدريد

تلقى ريال مدريد ضربة قوية خلال نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، بعدما اضطر النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لمغادرة أرض الملعب مصابًا في الدقيقة 88، بعد سقوطه بشكل مفاجئ وطلبه التبديل الفوري، ليحل المغربي إبراهيم دياز بدلًا منه.
خروج فينيسيوس، الذي يعتبر أحد أبرز أسلحة ريال مدريد الهجومية، أثر بشدة على أداء الميرينجي في اللحظات الحاسمة من اللقاء.
ورغم أن الوقت الأصلي انتهى بتعادل مثير 2-2، بفضل أهداف بيدري وفيران توريس لبرشلونة، ومبابي وتشواميني لفريق ريال مدريد، فإن غياب الحيوية الهجومية لدى الريال بدا واضحًا مع غياب فينيسيوس، مما منح برشلونة الأفضلية في الأشواط الإضافية.
في الشوط الإضافي الثاني، تحديدًا في الدقيقة 116، اقتنص الفرنسي جوليس كوندي هدف الفوز القاتل لبرشلونة، مستغلًا حالة الارتباك الدفاعي داخل منطقة الجزاء، ليمنح البلاوجرانا لقب كأس الملك للمرة 32 في تاريخه.
جدل تحكيمي
وشهدت المباراة لقطة جدلية عندما تدخل داني سيبايوس ضد باو كوبارسي داخل منطقة جزاء ريال مدريد، لكن الحكم الإسباني وبتأكيد من خبير التحكيم إيتورالدي جونزاليس، قرر عدم احتساب ركلة جزاء، معتبرًا أن اللاعب لم يكن في وضع يسمح له بالوصول للكرة، وبالتالي لم يكن هناك داعٍ لتدخل تقنية الفيديو.