الشباب المصري :ضرورة التمسك بخطة مصر لاعمار غزة للحيلولة دون تنفيذ مخططات التهجير القسري للفلسطينيين

نظم  البرنامج الوطني لتعزيز الثقافة والهوية الوطنية بمجلس الشباب المصري برئاسة  محمد ممدوح رئيس مجلس الامناء اليوم بمقره حلقة نقاشية بعنوان ” مخاطر التهجير القسري للفلسطينيين علي الهوية الوطنية الفلسطينية “.

شارك في الحلقة النقاشية عدد من الخبراء والمتخصصين في الشأن الفلسطيني من بينهم السفير محمد العريقات رئيس المجلس الاعلي للشباب الفلسطيني،  امال الأغا رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والسفيرة سامية بيبرس الامين العام لمجلس الشباب ومدير البرنامج الوطني لتعزيز الثقافة والهوية الوطنية. هذا بالإضافة الي مشاركة عدد من الباحثين وممثلين لبعض الاحزاب السياسية  المصرية .

وقد تمثلت محاور الحلقة النقاشية في:  تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتهديد الهوية الفلسطينية والوجود الفلسطيني ، مخاطر التهجير علي الامن والاستقرار في الشرق الأوسط،  موقف مصر الثابت والرافض للتهجير والداعم لتمكين الشعب الفلسطيني من أرضه،  أليات التصدي للمخططات الإسرائيلية والامريكية. 

وأشارت السفيرة سامية بيبرس الامين العام للمجلس ومديرة البرنامج الي تطرق الحلقة النقاشية الي  الاطروحات الامريكية والاسرائيلية الأخيرة بشأن التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة الي بعض الدول العربية والتي تمثل خطة ممنهجة لاجبار الفلسطينيين علي الرحيل من اوطانهم ،كما انها تعد انتهاكا صارخا للحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .

وأضافت بيبرس أيضا ان خطة التهجير القسري للفلسطينيين هي محاولة غير مسبوقة لتصفية القضية الفلسطينية وتمثل تهديدا جوهريا للهوية الوطنية الفلسطينية وللوجود الفلسطيني ذاته من خلال افراغ فلسطين من اهلها اصحاب الارض وتغيير الواقع الديموغرافي لقطاع غزة.

وأكدت بيبرس حرص الحلقة النقاشيةعلي التطرق الي موقف مصر الثابت والرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والداعم لمسألة تمكينهم من  البقاء في اوطانهم حفاظا علي الهوية الوطنية الفلسطينية ، لافتة الي تضامن وتلاحم الموقف الشعبي المصري مع موقف القيادة السياسية المصرية .

و اوصت الحلقةالنقاشية فى ختام اعمالها بضرورة التمسك بالخطة المصرية  لاعادة اعمار غزة  وذلك للحيلولة دون تنفيذ المخططات الرامية الي التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة .

وتوعية الجمهور العربي بمخاطر التهجير القسري للفلسطينيين واستخدام منصات التواصل الاجتماعي لرفع مستوي الوعي بمخططات العدو الصهيوني،والعمل علي تفعيل الدبلوماسية الشعبية ،وحشد التأييد والدعم  للقضية  الفلسطينية علي مستوي الرأي العام الدولي ،الي جانب مواصلة ملاحقة دولة الاحتلال  قضائيا.