غياب ميلوني عن “صورة الزعماء” يثير التساؤلات: هل لباريس يد في الأمر؟

ذكرت صحيفة La Repubblica الإيطالية أن غياب رئيسة الوزراء جورجا ميلوني عن الصورة التذكارية الأبرز خلال الجنازة التاريخية للبابا فرنسيس أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، خصوصًا مع تداول أنباء عن دور فرنسي محتمل في هذا الإقصاء المتعمد.
الصورة التي جمعت أربعة من القادة العالميين في لحظة رمزية أمام بازيليك القديس بطرس، خلت من وجه ميلوني، رغم كونها المستضيفة الرسمية للحدث في روما. واعتبر كثيرون ذلك غيابًا لافتًا وغير مبرر، خاصة بعد أن رُصدت لحظة مرور باردة بينها وبين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دون أي تبادل للسلام أو النظرات.
ورغم استبعادها من الصورة الأبرز، حضرت ميلوني المراسم بفعالية، حيث التقت بعدد من القادة، من بينهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ووصفت في تصريح لاحق المناسبة بأنها “يوم تاريخي”، مشيدة بلقاء شخصيات عالمية في وداع “بابا السلام”، مشيرة إلى أهمية الحوار في لحظات الحزن الكبرى.
ويبقى غيابها عن الصورة محط أنظار المتابعين، في وقت تتفاقم فيه مؤشرات التوتر بين روما وباريس، حتى في حضرة وداع قائد روحي عالمي كالبابا فرنسيس.